أكادير: محمد سليماني
افتتح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس جماعة أكادير، مساء أول أمس الخميس، أول مرأب تحت أرضي بوسط مدينة أكادير.
ويتكون هذا المرأب الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من المرائب الذكية، من طابقين يسع كل واحد منهما 300 سيارة، حيث إن مساحته تصل إلى 11 ألفا و500 متر مربع. ويعول على هذا المرأب الكبير في تسهيل مأمورية المواطنين في ركن سياراتهم، خصوصا وأنه يوجد في قلب المدينة وعلى بعد دقائق قليلة من المنطقة الشاطئية والشريط السياحي، كما أنه سيساعد في ضمان انسيابية حركة السير والجولان بالمنطقة السياحية، سيما في الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا على أكادير، وإنهاء حالة الضغط والاكتظاظ بجل المحاور الطرقية بالمدينة.
ومن أجل ضمان دخول سهل إلى المرأب، تم إحداث مدخل رئيسي له يطل على شارع محمد الخامس، وآخر ثانوي يقع على شارع الحسن الثاني. وكلف هذا المشروع الذي سهرت على تنفيذه شركة التنمية المحلية “أكادير سوس ماسة تهيئة”، صاحب المشروع المنتدب، غلافا ماليا يقدر بـ90 مليون درهم.
كما افتتح أخنوش رفقة محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ومهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، “متحف أكادير للفن” الموجود بساحة أيت سوس بأكادير. ويأتي “متحف أكادير للفن” مكان “المتحف البلدي الأمازيغي”، بعد إعادة تأهيله، حيث يضم ما يقارب 150 لوحة فنية معظمها لفنانين مغاربة وأجانب توصل بها المتحف كهبة تم التبرع بها، بالإضافة إلى قطع إثنوغرافية ومجوهرات، وزراب، وخزف وفخار تجسد التراث المغربي العريق، ليزاوج المتحف بذلك بين التراث الأمازيغي المحلي والفن المعاصر.
وخلال وجوده بأكادير، قام أخنوش رفقة والي الجهة وعدد من المنتخبين والمسؤولين بزيارات تفقدية إلى عدد من المشاريع في طور الإنجاز، والتي تدخل ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024. وشملت هذه الزيارات كلا من المنتزه الحضري الانبعاث الذي يمتد على مساحة 25 هكتارا. ويشكل هذا الموقع المعروف، رئة خضراء ونقطة حضرية مركزية للمواطنين والزوار على حد سواء. ومن أهداف إحداث هذا المنتزه الحضري، بالنظر إلى أهمية مساحته الإجمالية، توفير ولوج سهل لمرتاديه، وتخفيف ازدحام مواقف السيارات في هذا الجزء من المدينة، الذي يعرف اكتظاظا بسبب وجود المحلات التجارية والمباني السكنية ومقرات المؤسسات الإدارية.
كما تم إعطاء انطلاقة مشروع أشغال إعادة تأهيل القاعة المغطاة الانبعاث، لتهيئتها بمرافق ذات جودة عالية، من شأنها أن تعزز البنيات التحتية الرياضية بأكادير.