طنجة: محمد أبطاش
كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن شروط الاستوزار في حال دخول حزبه إلى الحكومة، إذ من غير المنطقي، على حد تعبير أخنوش، أن يبقى الوزير الذي سيكون بجانبه، يومي السبت والأحد في منزله، في الوقت الذي يكون المواطن بحاجة ماسة إليه، حيث لابد من العمل و«المعقول» يشدد رئيس حزب «الحمامة»، الذي كشف أيضا على هامش ترؤسه لأشغال الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب الأحرار التي نظمت بأحد فنادق مدينة طنجة، يوم الأحد، أن هناك غيابا للتواصل من جهة رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، لإبداء وجهة نظر حزبه حول المشاركة في الحكومة من عدمها، مضيفا أنه لابد من نقاش معمق حول مفاوضات تشكيل الحكومة، وحالما يصل وقت جلوس حزبه مع بنكيران سيتم التواصل مع الجميع لتبليغ القرار المتخذ، يقول أخنوش، الذي أماط اللثام عن جانب من رؤيته الاستراتيجية لإنزال الشعار الذي أعلن عنه مسبقا حين تم انتخابه، ويتعلق الأمر بـ«أغراس أغراس» على حد قوله، وأن طموحه هو خدمة المواطنين بالدرجة الأولى وأنه يريد العمل و«المعقول»، كما قال إن اللقاء الذي عقد بمدينة طنجة هو بمثابة إعلان حملة تنظيف ومصالحة داخل الهياكل التنظيمية للأحرار، حتى يكون في مستوى التطلعات وذلك عبر جولة في مختلف جهات المملكة، إلى غاية منتصف شهر يناير المقبل، قصد إخراج تنظيم جديد مواز وقادر على تمثيل المواطنين والتواصل معهم، مشددا على أن الفرصة مواتية أمام الحزب حتى حدود سنة 2021 بغية العمل في الميدان ونهج سياسة القرب مع المواطنين الذين أظهرت الانتخابات الأخيرة حاجتهم إلى إطار حزبي يفهم الجميع، مضيفا أن الكل أعلن استعداده للتعاون بمن فيهم رجال الأعمال.