كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها المملكة ساهمت في رفع حقينة السدود وتفادي نقص الماء الشروب، وفتح آفاق لموسم فلاحي جيد.
وأكد عزيز أخنوش على أن الحكومة تعمل على تكثيف الجهود وتعزيز الاستثمارات لمواجهة خطر الإجهاد المائي الذي عرفته المملكة خلال السنوات الأخيرة وتجنيبها السيناريو الأسوأ في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة، أن “قضية تعبئة الموارد المائية شكلت على الدوام موضع اهتمام خاص ببلادنا وعلى هذا الأساس بوأها الدستور الحقوق الأساسية حيث نصت أحكام الفصل 31 من الدستور على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية يعملون على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في الحصول على الماء والعيش في بيئة سليمة”.
وقال أخنوش إن “الرؤية الملكية أولت عناية خاصة لهذا الموضوع عبر التوجيهات السامية الرامية إلى الحفاظ على الموارد المائية وتثمينها بما يساهم في ضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية”، مسجلا أن “مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعة الأخيرة شكلت خارطة طريق متجددة تروم تعبئة الجهود لتجاوز اشكاليات ندرة المياه التي تشهدها المملكة وما تفرضه من تحديات راهينة وأخرى مستقبلية عبر تأكيده على أن سياسة الماء ليس مجرد سياسة قطاعية بل تعد شيئا مشترك يتطلب التقائية كل القطاعات المعنية”.