الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
قرر سكان بلاد سي عباس جنوب آسفي الخروج، يوم غد الأربعاء، مع أطفالهم ونسائهم للاحتجاج ضد ما أسموه “الحكرة والوعود الانتخابية الكاذبة لحزب العدالة والتنمية”، بسبب تماطل بلدية آسفي التي يسيرها عبد الجليل لبداوي، في الوفاء بوعودها تجاه المواطنين الذين يعيشون وسط معلبات إسمنتية في انعدام تام للماء الصالح للشرب وللإنارة العمومية والمنزلية وعدم ربط أحيائهم السكنية بقنوات الصرف الصحي.
وتعيش أزيد من 5 آلاف أسرة في آسفي في أحياء عشوائية بلا تصاميم هندسية ولا بنيات تحتية وناقصة التجهيز، وهي الأحياء التي منحت أصواتها بكثافة لمرشحي حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجماعية الأخيرة بسبب التزام منتخبي الحزب بتمكينهم من شهادات إدارية تمكنهم من ربط أحيائهم السكنية بالماء والكهرباء، قبل أن يتراجعوا عن وعودهم، وهو ما دفع المئات من المواطنين إلى التجمع يوميا في طوابير أمام قسم التعمير في البلدية التي يشرف عليه البرلماني إدريس الثمري، في غياب منتخبي العدالة والتنمية الذين انسحبوا من هذا الملف وكلفوا الكاتب العام للجماعة بتدبير هذا الملف.