س.أ
أضحت شركة فريق المغرب الفاسي لكرة القدم مهددة بالحجز، بسبب صدور أحكام قضائية نهائية لصالح عدد من الموظفين السابقين بالنادي، وهو الأمر الذي جعل إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي، يسارع الزمن من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة التي باتت تهدد النادي العريق.
وأصبحت الشركة المكلفة بتدبير أمور الفريق الفاسي مهددة بالحجز، خصوصا بعد نجاح ثلاثة من الموظفين السابقين في نيل حكم قضائي لصالحهم، بعدما لم تقم الشركة بتسديد رواتبهم لمدة 8 أشهر، ما جعلهم يتوفقون في الحجز على جزء كبير من شركة النادي.
ويسارع الجامعي الزمن من أجل صرف مستحقات الموظفين في الآجال المحددة، وتسوية جميع النزاعات المرفوعة على «الماص» من طرف موظفين وأطر ولاعبين سابقين، وذلك بغية رفع العقوبات الصادرة ضد الفريق، ومن أبرزها قرار منعه من التعاقدات، والذي أصدرته لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وزكته العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن المصالح القضائية أصدرت حكمها بالحجز على شركة نادي المغرب الرياضي الفاسي وبنسبة كبيرة، غير أن أعضاء من المكتب المسير الحالي للمغرب الفاسي أكدوا لـ«الأخبار» على أن الأزمة في طريقها للحل، خصوصا أن هناك تضافرا للجهود من أجل إيجاد حل للوضعية الراهنة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الجامعي يعيش ضغطا كبيرا من طرف مجموعة من الجهات، والتي تدفعه إلى تقديم استقالته من النادي، وبالتالي تحاول استغلال الأزمة المالية من أجل تحريض عدد من الدائنين على سلك المسطرة القانونية، وعدم اللجوء إلى الحل التوافقي.