برشيد: مصطفى عفيف
في إطار التحضيرات المتواصلة للمؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار المزمع عقده في 4 مارس من السنة المقبلة، ترأس محمد بوسعيد، المنسق الجهوي لحزب “الحمامة” بجهة الدار البيضاء- سطات، أول أمس السبت، اشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الأحرار بإقليم برشيد، وذلك تحت شعار “الطريق نحو 4 مارس”، وهو اللقاء الذي يأتي بحسب كلمة المنسق الجهوي، للوقوف على النتائج التي حققها حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الاستحقاقات الأخيرة، وهي نتائج تتطلب من كل منتخبي ومناضلي الحزب العمل على تحقيق كل الوعود التي قدمها حزب الأحرار للمواطنين، قبل الانتخابات الأخيرة. مؤكدا في الوقت نفسه أن المؤتمر الوطني القادم يعتبر محطة مهمة في تاريخ الحزب.
من جانبه، أكد صابر الكياف، المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار، أن النتائج التي حصل عليها الحزب خلال الاستحقاقات الجماعية والتشريعية الأخيرة ببرشيد، تعكس بجلاء مدى تجذره لدى سكان الإقليم، مؤكدا أن حزب “الحمامة” يعد قوة سياسية في منطقة تعرف تنافسا شرسا بين أحزاب سياسية لها حضور وازن وكبير. وزاد المتحدث ذاته: “حصلنا على معقد برلماني خلال الاستحقاقات الأخيرة، بالإضافة إلى حصول الحزب على المرتبة الأولى بـ14 مقعدا داخل المجلس الجماعي لبرشيد، وهي نتيجة تاريخية بفضل المجهودات الكبيرة للتجمعيات والتجمعيين”.
وفي السياق ذاته أشاد الكياف بالدينامية الجديدة التي يعرفها التجمع الوطني للأحرار تحت قيادة الرئيس عزيز أخنوش، معتبرا أن قياديي الحزب ماضون في وضع هياكل ومؤسسات، ستجعله يحقق تطلعات المغاربة، الذين يرون في التجمع، الحلول الناجعة للخروج من المعضلات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، وبعد مجموعة من المداخلات تم الحسم في لائحة منتدبي حزب “الحمامة” إلى المؤتمر الوطني والمتمثلة في 34 مؤتمرا ومؤتمرة، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء من المجلس الوطني الذين تم انتخابهم، وعضوين بالصفة، ويتعلق الأمر بصابر الكياف، نائب برلماني ومنسق إقليمي لحزب الأحرار بعاصمة أولاد حريز، وعابد بديل، مستشار برلماني بالمدينة نفسها.
وعرف المؤتمر حضور رشيد الطالبي العلمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار، وصابر الكياف، المنسق الإقليمي للحزب ببرشيد، ومحمد بودريقة، عضو المكتب السياسي، وناصر رفيق، نائب برلماني عن دائرة الجديدة، ونور الدين رفيق، نائب برلماني عن دائرة النواصر، فضلا عن عثمان بديل، رئيس المجلس الإقليمي لبرشيد، وأعضاء المجالس المنتخبة المنتمية إلى حزب “الحمامة” بالإقليم، وعدد كبير من المناضلات والمناضلين التجمعيين.
