ينتظر جمهور الرجاء الرياضي لكرة القدم الأفضل من ثنائية الهجوم، المشكلة من اللاعبين بيني باديبانغا وكاديما كبانغو، اللذين تعاقد معهما الفريق الأخضر خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعد الأداء غير المقنع الذي قدماه، رغم خوضهما ثلاث مباريات بقميص «النسور».
وأثنى البلجيكي مارك فيلموتس، مدرب الرجاء، على عطاء اللاعبين المذكورين خلال مباراة وفاق سطيف الجزائري، إذ أكد أن خط هجوم الفريق الأخضر أقدم على عمل كبير خلال هذه المواجهة، وخلق مجموعة من المشاكل لدفاع الفريق الجزائري، الأمر الذي ألزمه الوقوع في أخطاء في العديد من المناسبات. مشيرا إلى أن هجومه سيكون أكثر قوة مع مرور المباريات، سواء المتعلقة بعصبة الأبطال الإفريقية أو مواجهات البطولة الوطنية، مؤكدا أن «بروفايل» كلا اللاعبين سيفيدان الرجاء خلال الاستحقاقات المقبلة.
وقال فيلموتس عن تعاقدات الرجاء من بينها باديبانغا وكبانغو، إنه يلزم التريث لبعض الوقت، حيث إن اللاعبين المذكورين بالإضافة إلى سبعة لاعبين آخرين انضموا إلى النادي خلال «الميركاتو» الشتوي الأخير، ومن الصعب أن ينصهروا في الفريق وفي التشكيل الأساسي بسرعة، رغم أن باديبانغا وكبانغو استطاعا كسب رسميتهما منذ أول ظهور لهما مع النادي الأخضر، وما زال بإمكانهما منح الكثير لهجوم «النسور» في ما تبقى من مباريات الموسم الكروي الجاري.
وارتباطا بالقلعة الخضراء، من المرتقب أن يحافظ فيلموتس على التشكيل الذي حقق الانتصار في مباراة الرجاء ضد وفاق سطيف الجزائري، في المواجهة المقبلة ضد الشباب الرياضي السالمي، التي ستجرى، غدا الثلاثاء، برسم الجولة الثامنة عشرة من الدوري الوطني الاحترافي، إذ يسعى المدرب البلجيكي إلى الحفاظ على تشكيله الأساسي، لمنحه عدد أكبر من الدقائق والمباريات، بحثا عن التجانس الكامل، وكذلك للبحث عن نقاط المواجهة الثلاث، بغية الاقتراب أكثر من صدارة ترتيب البطولة الوطنية، والابتعاد عن المتربصين بالرتبة الثانية التي يحتلها الفريق الأخضر، والتي باتت هدفا لمجموعة من الأندية