وصلت عدوى الترحال السياسي إلى صفوف تيار السلفية الجهادية، بعدما أعلن ثلاثة قياديين محسوبين على التيار السلفي تقديم استقالتهم من حزب النهضة والفضيلة المنشق عن حزب العدالة والتنمية والذي يقوده محمد خليدي، وأعلن القياديون الثلاثة وأبرزهم عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص أحد شيوخ السلفية الجهادية المفرج عنهم من السجن، تقديم استقالتهم من الحزب والتحاقهم بحزب الاستقلال، حيث من المحتمل جدا أن يترشح أبو حفص على رأس لائحة الحزب بدائرة فاس الشمالية التي كان يترشح فيها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وأصبحت أغلب الأحزاب السياسية تتنافس على استقطاب الوجوه السلفية للحصول على أصوات هذا التيار الذي كان يحسم الكفة لصالح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات السابقة.
