س.أ
اصطدم لاعبو شباب المحمدية لكرة القدم مع مسؤولي الفريق، بعدما رفضوا خوض تداريبهم منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك احتجاجا على عدم التوصل بمستحقاتهم المالية.
وكشفت مصادر متطابقة أن لاعبي الشباب يصرون على حضور هشام آيت منا، رئيس الفريق، للتحدث إليه حول مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق، ويرفضون التفاوض مع أي أحد من أعضاء المكتب المسير أو إدارة الفريق.
وتابعت المصادر ذاتها أن إدارة شباب المحمدية هددت باللجوء إلى مفوض قضائي من أجل إثبات رفض اللاعبين خوض تداريبهم أول أمس الأربعاء، الأمر الذي دفع عددا كبيرا من اللاعبين إلى الحلول بملعب التداريب لتفادي عقوبة من شأنها أن تجرهم إلى المساءلة والاقتطاع من رواتبهم الشهرية ومستحقاتهم.
وتابعت المصادر ذاتها أن آيت منا كانت له التزامات مهنية وشخصية حالت دون لقائه باللاعبين بداية الأسبوع الجاري، ومن المنتظر أن يكون تواصل، أمس الخميس، مع اللاعبين من أجل إنهاء إضرابهم والعودة إلى خوض تداريبهم بشكل عادي.
وأضاف المصدر ذاته أن آيت منا سيصرف جزءا من المستحقات العالقة في ذمته للاعبين الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، في حين سيسدد ما تبقى على شكل دفوعات، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي ضربت جميع الأندية الوطنية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وكان محمد فاخر، مدرب شباب المحمدية، حاول ثني اللاعبين عن الإضراب إلا أنه عجز عن ذلك.
يذكر أن ممثل مدينة الزهور حقق أربعة انتصارات وخمسة تعادلات، مقابل ثلاث هزائم منذ بداية الموسم الكروي.
