شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

آيت الطالب يرد على شكايات مرضى السرطان بتطوان

أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن مركز تطوان الذي تم افتتاحه أواخر سنة 2021 بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل مخصص لتقديم علاجات تلطيفية لمرضى السرطان.

جاء ذلك، بعد توالي شكايات مرضى السرطان بإقليم تطوان، ومطالب الاستفادة من مركز للعلاج يعفي من مشاكل وتبعات التوجيه نحو طنجة ومدن أخرى كالرباط، وتوفير التجهيزات والأطباء المختصين ووسائل التطبيب الضرورية، فضلا عن توفير الأدوية الضرورية.

وبخصوص شكايات انعدام الدواء بالمركز المذكور، والمفروض توفرها بالمؤسسات الاستشفائية العمومية، أكد آيت الطالب أن هناك شراكة موقعة مع جمعية الشفاء لمحاربة السرطان بتطوان، تقوم بدعم وتوفير الأدوية، كما تطرق الوزير إلى أن العديد من الحالات يتم إرسالها لمركز علاج السرطان بطنجة من أجل الخضوع لحصص الأشعة، مع مواصلة دراسة التخفيف من التوجيه ما أمكن ذلك، ووفق معايير الجودة في العلاج.

ومازالت العديد من الجمعيات المهتمة بالصحة بتطوان، تحذر من تزايد عدد المصابين بمرض السرطان، حيث يعتبر إقليم تطوان والأقاليم المجاورة، من بين المناطق التي تسجل نسبة عالية لمرضى السرطان، كما أن مركز العلاج بتطوان، يشهد توافد العديد من المرضى من وزان وشفشاون، وعمالة المضيق، ما يتطلب التفكير في تجهيزه بكافة المعدات والموارد البشرية الكافية، لتقديم خدمات علاجية تغني عن التوجيه إلى طنجة.

وحسب مصادر مطلعة فقد تم تسجيل تتبع خلال أقل من سنة، 1609 حالات مصابة بالسرطان بمركز العلاجات التلطيفية بتطوان، فضلا عن تشخيص والتكفل بحوالي 300 حالة مريضة بالسرطان، واستفادة 153 مريضا من العلاجات التلطيفية النهارية، مع توجيه 73 مريضا نحو مركز السرطان بطنجة لتلقي العلاجات بواسطة الأشعة.

وتعاني بعض الأسر من العجز عن استمرارها دفع تكاليف علاج مرض السرطان، وعدم القدرة على السفر إلى مستشفيات ومراكز علاج أخرى، ما يضطرها إلى التوقف عن العلاج مؤقتا، الأمر الذي يساهم في مضاعفات خطيرة قد تهدد صحة وحياة المريض، فضلا عن اضطرار بعض المرضى إلى التنقل في اتجاه القطاع الخاص، مع ما يكلف ذلك من مصاريف باهظة.

وكانت معاناة مرضى السرطان بتطوان والنواحي وصلت، مكتب خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حيث تمت مساءلته حول تقارير لمعاناة عائلات مرضى بالسرطان مع التنقل إلى مراكز ومستشفيات أخرى، قصد العلاج والاستفادة من الحصص الكيميائية والعلاج بالأشعة، وذلك في ظل ضعف المداخيل الشهرية للأسر المعنية، وعدم القدرة على أداء مصاريف الدواء والتحاليل والتنقل والمأكل والمأوى.

تطوان: حسن الخضراوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى