في تحول كبير في العلاقات الثنائية بين البلدين على مستوى التزود بالطاقة، كشفت إسبانيا شروعها في شراء الطاقة الكهربائية من المغرب، حيث أكدت مصادر إعلامية، أن إسبانيا شرعت في اقتناء الطاقة الكهربائية المولّدة في المحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية بمدينة آسفي.
مصادر إعلامية إسبانية، نقلت أن تزويد المغرب لإسبانيا بالطاقة الكهربائية يعتبر عكسا للمعادلة التي طالما كانت تجمع البلدين تاريخيا، فيما يخص العلاقات الطاقية، باعتبار أن إسبانيا هي التي كانت تصدر الطاقة الكهربائية إلى المغرب.
ويأتي تصدير المغرب للطاقة الكهربائية إلى إسبانيا، انطلاقا من المحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية بآسفي، التي كلفت استثمارا ناهز 2.6 مليار دولار، بعد اعتماد الحكومة الإسبانية لمخطط جديد يقضي باعتماد انتقال طاقي، يهدف إلى القطع مع توليد الطاقة الكهربائية من خلال الفحم الحجري “الكاربون”، حيث قامت بإغلاق مجموعة من المحطات الحرارية بإسبانيا كانت تنتج الطاقة بالاعتماد على هذه المادة.