وقال أدم في تدوينة له نشرها على حسابه بالفيسبوك :”بعد أن اطلعت على تدوينة المحامي عبد المولى المروري التي تنزع مني مواطنتي وحقي في اللجوء إلى القضاء واحتمائي بالقانون وبالدستور المغربي والمواثيق الدولية وتحرض بشكل خطير على الكراهية والعنف ضد شخصي، مما يعتبر ترهيبا حقيقيا وجريمة يعاقب عليها القانون، فإنني أصبحت أشعر بخوف شديد على سلامتي الجسدية، ولذلك قررت أن أضع شكاية ضد هذا الشخص الذي يبدو أن عماءه الإيديولوجي أنساه أننا نعيش في بلد تحكمها قوانين ومؤسسات تشريعية وليس في غابة يتغوّل فيها القوي على الضعيف”.
وكان المحامي عبد المولى المروري، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس منتدى الكرامة، الذراع الحقوقية لحزب العدالة والتنمية، قد نشر تدوينه مثيرة تساءل فيها “هل فعلا تم قبول شكاية شخص يتبجح بأنه مثلي (يعني قوم لوط) يدعي فيها تعرضه للاغتصاب ؟ من أولى بالاعتقال ؟ في أي بلد يقع هذا ؟ عجيب أمر هؤلاء”.
وجدير بالذكر أن سليمان الريسوني تم ايقافه أمام منزله على خلفية تتعلق بشذوذ جنسي مفترض ومحاولة هتك عرض شخص بالقوة، وهي القضية التي فجرها حساب بموقع التواصل الاجتماعي منسوب إلى شاب يصف نفسه أنه مثلي وأنه تعرض إلى محاولة هتك عرضه دون رضاه من قبل المعني بالأمر، الذي كان يجمعه به عمل فني عبارة عن مشروع فيلم.
وأكد الشاب في تدوينته التي أكدها في محضر رسمي لدى الشرطة، أنه استدرج من قبل الريسوني إلى غرفة نوم هذا الأخير وحاول هتك عرضه بالقوة، إلا أنه قاومه، والواقعة كما تحدث عنها الشاب تعود إلى 2018، وخشي حينها التبليغ، لكونه مثلي وأن تصريحاته ستجر عليه المشاكل.