أدى حادث اصطدام سيارة أجرة ببوابة البرلمان المغربي، أمس الثلاثاء إلى طرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الحادثة، خاصة بعد تعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي لحادث سير بالرباط.
حيث أوضحت ولاية أمن الرباط، أن عناصرها تمكنوا زوال الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، من ضبط شخص في حالة غير طبيعية، يشتبه في ارتكابه لحادثة سير مع إلحاق خسائر مادية بالبوابة الخارجية للبرلمان، باستخدام سيارة أجرة مملوكة لوالدته.
وأضاف المصدر نفسه، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، المدعومة بالمعاينات المكانية، فقد تولّى المشتبه فيه سياقة سيارة أجرة تحمل مأذونية مملوكة لوالدته، عندما انحرفت به على مستوى ساحة البريد بالرباط، متسببا في إلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وتشير معطيات البحث كذلك إلى أن المشتبه فيه كان في وضعية غير طبيعية، بسبب شبهة تعاطي مواد وعقاقير يجري التحقُّق من طبيعتها، كما سبق له الخضوع في عدة مناسبات للاستشفاء بمؤسسات عمومية متخصصة في الطب النفسي والعقلي.
وأكد المصدر عينه، أنه تم إخضاع السائق المتسبب في هذه الحادثة لإجراءات البحث القضائي، التي لازالت متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه الحادثة.
الأخبار