نقل، مساء أمس السبت، مواطن عشريني يقطن بعين العودة بتراب عمالة الصخيرات تمارة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا، بعد تلقيه طعنة قوية وجهها إليه مناصر أحد المرشحين بدائرة عين العودة، بواسطة سيف من الحجم الكبير كان يتحوز عليه، أثناء مشاركته في حملة انتخابية ليلية لصالح المرشح المذكور.
وعلم «فلاش بريس» أن الضحية دخل في نقاش هادئ مع المتهم، الذي كان يدعم وكيل لائحة الحزب الدستوري بعين العودة، البرلماني حسن عارف، بطل واقعة اغتصاب المرشدة الدينية الرائجة في المحاكم، قبل أن يتحول النقاش إلى جريمة نكراء انتهت بإرسال شاب حاول إبداء رأيه الشخصي في المرشح إلى المستعجلات، حيث لا يزال تحت العناية المركزة بعد خضوعه لعلاجات وعمليات جراحية مستعجلة، في الوقت الذي تتحدث مصادر أخرى عن وفاته، مساء أمس، متأثرا بجرح غائر أصيب به على مستوى الصدر.
مصادر «فلاش بريس» أكدت أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من إيقاف المتهم وهو من ذوي السوابق القضائية، وكان وقتها في حالة سكر طافح، ومن المنتظر أن تكشف تصريحاته عن معطيات خطيرة تتعلق بتفاصيل عمليات البلطجة المدفوعة الأجر التي يشارك فيها يوميا، بطلب من أحد المرشحين الذي توجه إليه أصابع الاتهام منذ انطلاق الحملة الانتخابية.
