شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

«وكالة ستاندرد أند بورز» تحافظ على تنقيط OCP في «بي بي بي ناقص»

حسن أنفلوس

حافظت وكالة التصنيف الدولي «ستاندرد آند بورز» على تنقيط «بي بي بي ناقص» للمجمع الشريف للفوسفاط بالرغم من التراجع الذي عرفه أداء السوق الدولي للفوسفاط. وقالت مجموعة OCP في بلاغ لها صدر بالموازاة مع نشر النتائج المالية للفصل الأول من السنة الجارية، إن وكالة التصنيف الدولية (ستاندرد آند بورز) جددت ثقتها في المجمع الشريف للفوسفاط واستراتيجيته، من خلال إبقائها على تصنيف «درجة الاستثمار، توقعات مستقرة»، أي (بي بي بي ناقص).
وأوضح بلاغ المجموعة أن الحفاظ على هذا التصنيف، في تقرير حديث أصدرته وكالة التصنيف الدولي «ستاندرد اند بورز» الشهر الجاري، جاء في وقت خفضت فيه تنقيط مجموعة من الفاعلين الدوليين في سوق الفوسفاط، وأشار المصدر ذاته إلى أن الفاعلين الدوليين في مجال الفوسفاط، سجلوا ضعفا في أدائهم في الفصل الأول من 2016 وتراجعا ملحوظا في جميع نتائجهم.
وقال المصدر ذاته، إن المحليين سبق أن توقعوا ظرفية اقتصادية أقل ملاءمة خلال هذا العام لقطاع الفوسفاط، مع انخفاض الأسعار وانتعاش تدريجي في الطلب.
وأوضح بلاغ المجموعة أنه بفضل المزايا التنافسية للمجموعة، والمتمثلة في احتياطات الفوسفاط الكبيرة وتكاليف إنتاج أقل في هذه الصناعة، أبانت مجموعة OCP عن صمود قوي وحققت نتائجا أقل تأثرا بظروف السوق.
هذا وسجلت معاملات المجمع خلال الفصل الأول من السنة الجارية، بـ 10 ملايير و337 مليون درهم أي حوالي 1.06 ملايير دولار، لتسجل بذلك انخفاضا طفيفا بالمقارنة مع الفصل الأول من سنة 2015 التي بلغت فيها 10 ملايير و912 مليون درهم أي حوالي 1.1 مليار دولار.
فيما عرف إجمالي أرباح المجموعة تراجعا حيث بلغ 2 مليار و893 مليون درهم خلال الفصل الأول من السنة الجارية مقابل 3 ملايير و947 مليون درهم خلال الفصل الأول من عام 2015. وحققت مجموعة OCP هامشا في إجمالي الربح بنسبة 28 في المائة، مسجلة أداء أعلى بكثير من متوسط أداء القطاع. وحافظ على نفس مستواه لعام 2014. أما التدفق النقدي التشغيلي المعدل فقد بلغ 622 مليون درهم.
ويتماشى أداء المكتب الشريف للفوسفاط، وفق البلاغ ذاته، مع أهداف المجموعة على مستوى تنفيذ برنامج تطويرها واستراتيجيتها. وتؤمن المجموعة خدمات زبنائها في جميع أنحاء العالم بشكل متنوع جدا، وتتوفر على استراتيجية مرونة وسلاسة صناعية وتجارية تسمح لها بتوجيه إنتاجها ومبيعاتها نحو منتجات تقدم أقوى قيمة مضافة. وفي نهاية مارس 2016، حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كميات أكبر في القطاعات الثلاثة المتمثلة في الصخور، والحامض والأسمدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى