في تفاعلها مع الارتفاع الأخير لإصابات فيروس كورونا المستجد بالمغرب، كشفت وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية بالمملكة متحكم فيها ومستقرة.
وأوضحت الوزارة أن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 ناتج عن توسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط بغية احتواء الوباء بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس، مؤكدة أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي.
ووفق وزارة الصحة فإن الحكم على أن الحالة مستقرة، راجع إلى تناقص الحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات، كما أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية بارتداء الكمامات الواقية، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات.
وأعلنت الوزارة، اليوم السبت، عن تسجيل 244 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و67 حالة شفاء بالمملكة، وحالتي وفاة، خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 11 ألف و877 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 8723 حالة بنسبة تعاف تبلغ 73,4 في المائة، وحالات الوفاة إلى 220 بمعدل إماتة بلغ 1,9 في المائة.