سفيان أندجار
قررت السلطات المحلية لمجموعة من المدن المغربية الضرب بقوة، خلال الجولة العاشرة من منافسات البطولة الوطنية لكرة القدم بقسمها الأول، برفض السماح لمجموعة من الجماهير بالتنقل، من أجل مساندة أنديتها.
ومنعت السلطات بمدينة تطوان جماهير الرجاء الرياضي من حضور ومتابعة المواجهة المرتقبة بين «الماط» والفريق الأخضر، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الوطني، والتي ستجرى على أرضية ملعب سانية الرمل، بعد غد السبت.
وأعلن فريق المغرب التطواني أنه لن يخصص أي تذاكر لجماهير الرجاء، وأنه سيقتصر فقط على الجماهير التطوانية لحضور المباراة، وأن القرار تم اتخاذه وفق اجتماع عقدته اللجنة المختلطة، أول أمس الثلاثاء، وتم اتخاذ قرار منع أنصار الرجاء من متابعة المواجهة.
كما أصدرت سلطات مدينة فاس أيضا قرارا يمنع حضور جماهير فريق الجيش الملكي إلى مباراة الجولة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، والتي ستجمعه بفريق المغرب الفاسي، بعد غد السبت، في ملعب الحسن الثاني.
وخلص الاجتماع الذي جمع بين مسؤولي «الماص» وسلطات العاصمة العلمية، إلى أن يتم منع حضور الجماهير العسكرية إلى النزال، وعدم تخصيص أي حصة من التذاكر للفريق الزائر، وأن القرار جاء من أجل تفادي اندلاع أعمال الشغب، وأيضا بسبب الاحتقان الكبير بين أنصار الفريقين، وجاء تماشيا مع قرارات وزارة الداخلية والمعلومات الاستباقية، والتي تؤكد وجود خلاف كبير بين أنصار الجيش والمغرب الفاسي، وبالتالي تم منع جماهير الفريق العسكري من الحضور إلى المباراة، وأن القرار نفسه سيتم اتخاذه في مباراة الإياب، بمنع جماهير الفريق الفاسي من التنقل إلى الرباط.
كما أخبرت السلطات المغرب الفاسي بضرورة تفادي جماهيره للممارسات التي قد تُخل بالنظام العام، مثل إشعال الشهب الاصطناعية، أو إلقاء المقذوفات على أرضية الملعب. وأوضحت الإدارة أن أي تصرف مخالف قد يؤدي إلى عقوبات مالية على الفريق، من قبل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
من جهتها، هددت العصبة الاحترافية الأندية من فرض عقوبات وغرامات مالية عليها، في حال استمرار رمي القارورات ورشق اللاعبين والحكام، خلال مباريات البطولة الوطنية.
وكشف مصدر أن العصبة أبلغت الأندية الوطنية أنه في حال تضمن تقرير مندوب المباراة لتجاوزات، من خلال رمي القارورات والحجارة والشهب الاصطناعية داخل رقعة الملعب، فسيتم إصدار غرامات مالية ثقيلة، بالإضافة إلى احتمال إجراء مباريات بدون جمهور.
