يوسف أبوالعدل
فتح العديد من منخرطي الرجاء الرياضي لكرة القدم وحكماء الفريق ملف بقاء رشيد الأندلسي على رأس دفة التسيير في الفريق الأخضر خلال الجمع العام المقبل، الذي لم يحدد تاريخه بعد، بعدما تم تأجيله لرغبة منخرطي النادي في عقده بصفة حضورية، وهو ما ترفضه لحدود الآن السلطات المحلية لمدينة الدار البيضاء بسبب استمرار انتشار فيروس «كورونا».
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن سلاسة تدبير الأندلسي للمرحلة السابقة وما رافقها من إنجازات، خاصة الفوز بلقب كأس «الكونفدرالية» الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية البطلة، جعل بعض المنخرطين يطرحون عرض مواصلته لتدبير دفة الرجاء، وهو الأمر الذي اقترحه أيضا مجموعة من حكماء الفريق الذين اعتبروا الأندلسي رجل المرحلة، خاصة في حال رغبته في الاستمرار.
ومن المفترض أن يتم اقترح مواصلة رشيد الأندلسي لعمله رئيسا للفريق الأخضر، وهو الأمر الذي سيشكل ضربة للثلاثي المترشح لمنصب الرئاسة والمتعلق بأنيس محفوظ، ورضوان الشرامي، بالإضافة إلى جمال الدين الخلفاوي، المستعد للانسحاب لصالح الأندلسي لكونه يصنف ضمن خانة الحكماء، رغم عدم رئاسته للرجاء في وقت سابق، إذ ستكون الأيام القليلة المقبلة خير جواب عن الموضوع، خاصة أنها ستشهد العديد من الاجتماعات بين منخرطي النادي وحكماء الفريق أيضا، على أمل إيجاد حل نهائي لمنصب رئيسالرجاء.
وعلاقة بالموضوع نفسه، باشر المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي صرف مستحقات لاعبيه كاملة بعد توصل النادي بمنحة كأس محمد السادس للأندية الأبطال من الاتحاد العربي لكرة القدم، والتي تصل إلى ستة مليارات ونصف مليار سنتيم، رغم اقتطاع الجامعة والاتحاد العربي نفسه مستحقاتهما التي تعود لمستحقات عالقة أو عقوبات وغرامات ضد النادي الأخضر في المسابقة نفسها.
وأكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الأندلسي يرغب في إنهاء مشكل اللاعبين الذين تحت تصرفه وحصولهم على جميع مستحقاتهم المالية، بسبب التضحيات التي أقدموا عليها منذ فترة أي منذ زمن جواد زيات، رئيس الفريق السابق، وكذلك فترة ولايته من أجل الدخول في مرحلة جديدة «يقاتل» فيها اللاعبون حول قميص الرجاء.
يذكر أن الحساب البنكي للرجاء تحرك كثيرا خلال الشهر الماضي، بعد توصل الفريق بمنحة بيع بين مالونغو إلى الشارقة الإماراتي، ومنحة تسريح سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي، بالإضافة إلى منحة كأس محمد السادس للأندية الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقية، وهي كلها منح وصل مبلغها إلى ثلاثة عشر مليار سنتيم، ما جعل مسؤولي الرجاء ينهون العديد من المشاكل التي رافقت الفريق منذ سنوات.