الأخبار / محم أبو خصيب
خلف إجراء امتحان ولوج مهنة المرشد السياحي، “زلزالا كبير” لدى المندوبيات الجهوية والاقليمية للسياحة بعدد من المدن، على خلفية “وجود اشتباه رصد خروقات وفساد بالمباراة”.
وعملت هيئة حماية المال العام على وضع مراسلة بطاولة الهيئة الوطنية للنزاهة والرقابة من الرشوة ومحاربتها والشفافية، بغرض جرد المخالفات والفساد الذي اعترى أجواء امتحان منح اعتماد مهنة المرشدين السياحيين والنتائج المعلن عنها.
وأكدت الهيئة في مراسلتها، على كونها تتوفر على مجموعة من الأدلة والشهادات التي تقوي مزاعم وجود الفساد بهذه المباراة، مشيرة إلى أنه تم اختيار المرشحين خارج نطاق الشروط الموضوعة بشكل قانوني.
وأضاف المصدر ذاته، أن شبهة الفساد، خلفت سخطا كبيرا لدى الشباب الذين أجروا هذه المباراة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يخلف آثارا نفسا على هذه الفئة العمرية وتخلق جوا من عدم الثقة في معايير الثقة والمصداقية.
ودعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام، هيئة الشفافية من أجل تفعيل أدوارها وترتيب الآثار القانونية، موضحة أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تكرر سيناريو امتحان المحاماة.
يذكر أن جدل المباريات قد ارتفع خلال الفترة الأخيرة، وذلك مباشرة بعد الجدل الكبير الذي خلفه امتحان أهلية مزاولة مهنة المحاماة وما ترتب عليه من نتائج، ليتم بعدها تفجير عدد من القضايا المرتبطة ببعضها، إذ يعد امتحان ولوج مهنة المرشد السياحي آخر فصولها.
