حتى الآن، لا يوجد علاج أو دواء اصطناعي يمكن أن يحل محل الدم. هذا هو السبب في أن التبرع بالدم ضروري، للتمكن من تغطية الاحتياجات الصحية، خاصة وأن عمر استعمال الدم المتبرع به محدود. هذا هو السبب في الحاجة إلى التبرعات المنتظمة على مدار العام.
على سبيل المثال، مدة صلاحية الصفائح الدموية محدودة في 7 أيام.
كما أن هناك مجموعة من الأمور التي تؤثر على وتيرة التبرع بالدم، على سبيل المثال العطلات الرسمية ووباء الأنفلونزا وظروف الطقس.
ويمكن للتبرعات المنتظمة فقط أن تضمن التوصيل اليومي لمنتجات الدم إلى المستشفيات.
إليك أهم فوائد التبرع بالدم
إذا كان عمرك بين 18 و70 عاما، وبصحة جيدة وتزن أكثر من 50 كيلوغراما، فيمكنك من حيث المبدأ التبرع بالدم.
في ما يلي 10 أسباب وجيهة للقيام بذلك، إذا كنت تفتقر إلى الحافز:
1- يلزم كل يوم 10000 تبرع لتلبية احتياجات المرضى.
2- يمكنك القيام بذلك 4 مرات في السنة، إذا كنت امرأة، و6 مرات إذا كنت رجلا.
3- إنها لفتة نزيهة.
لا يخضع التبرع بالدم لأي أجر ولا يمكن أن يكون مصدرا لأي ربح مالي، إلا أنه يحسن من الحالة الصحية للمتبرع، كما يحسن حالته النفسية، حسب ما توصلت إليه أحدث الدراسات الطبية.
4- نقل الدم ضروري ومهم في علاج العديد من الأمراض.
5- يتم إخطارك بشكل منهجي عن طريق البريد، إذا تم اكتشاف أي مشكلة صحية في دمك.
الـE471 يسبب الكوليسترول وتصلب الشرايين
يُعرف E471 أيضا باسم الدهون الأحادية والثنائية للأحماض الدهنية. إنه جزء من القائمة الطويلة للمضافات الغذائية، والمضافات الغذائية هي مركب يضاف إلى المنتجات الغذائية التي يتم تسويقها بهدف تحسين المعايير المختلفة للمنتج.
يستخدم E471 على نطاق واسع في الصناعات الغذائية، لأنه بديل أرخص للزيوت النباتية والدهون الحيوانية. من الواضح أن هذه المادة المضافة تعمل على تحسين خصائص المنتج وعرضه، لجعله أكثر جاذبية للمستهلكين.
المادة المضافة E471: ما هي خصائصها؟
E471 هو الرمز المعطى للمضافات الغذائية التي تتكون من الأحماض الدهنية الأحادية والثنائية، يتم الحصول على هذه المادة المضافة صناعيا عن طريق تحلل الجلسرين.
يمكن الحصول على هذه المادة المضافة من خلال التفاعل مع الجلسرين، الذي يمكن أن يصنع من الدهون الحيوانية (لحم الخنزير، لحم البقر…)، أو من الدهون النباتية التي يمكن استخلاصها من فول الصويا، الذرة، بذور اللفت وغيرها من المكونات الطبيعية النباتية.
يأتي E471 بأشكال مختلفة حسب أصله. بشكل عام، يبدو وكأنه كتلة عديمة اللون، شفافة وكريمية. ولكن يمكن أن يكون أيضا سائلا زيتيا في المظهر بلون بني، كما يمكن أن يكون شمعي المظهر أو في شكل مسحوق أبيض اللون، دون أن يغير وجوده في المنتج طعمه أو رائحته.
يتم استبعاد هذه المادة المضافة من سلسلة الأغذية العضوية.
E471 هل هو خطير على الصحة؟
غالبا ما يعتبر استهلاك هذه المادة المضافة آمنا لصحتنا، ولكن كما هو الحال مع معظم المضافات الغذائية، فإن الاستهلاك المفرط ليس بالضرورة بدون عواقب على الجسم. يمكن أن يتسبب فائضها في آثار معدية ضارة، أو عواقب وخيمة أخرى محتملة، مثل فرط كوليسترول الدم أو تصلب الشرايين أو مرض السكري.