هكذا يستغل الإعلام الغربي أصول أفراد الخلية التي نفذت عمليات إرهابية بإسبانيا وفنلندا لتشويه صورة المغرب
محمد اليوبي
استغلت بعض وسائل الإعلام تورط شبان من أصول مغربية في الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينتي برشلونة الإسبانية وعملية الطعن في مدينة توركو جنوبي فنلندا، لتشويه صورة المغرب وتقديمة كبلد مصدر للإرهابيين، رغم أن المعطيات الأولية للتحقيق كشفت أن جل المتورطين غادروا المغرب في سن مبكرة وعاشوا طفولتهم داخل بلدان أرووبية.
وأفادت مصادر مطلعة، أن العمليات التي شهدتها إسبانيا يومي 17 و18 غشت الجاري، كشفت تورط خلية إرهابية تتكون من 12 شخصا من أصول مغربية تتراوح أعمارهم ما بين 17 و44 سنة، كلهم تربوا وعاشوا في هذا البلد، وبخصوص المعطيات المتوفرة حول المتورطين في هذه الأحداث الإرهابية، فإن الأخوين عمر هشامي (21 سنة) ومحمد هشامي (24 سنة) ، اللذان تتحدر عائلتهما من منطقة مريرت بنواحي خنيفرة، فقد هاجرا رفقة والديهما إلى إسبانيا وعمرهما لا يتجاوز على التوالي ثلاث و ست سنوات، كذلك الشأن بالنسبة للأخوين الحسين بنيعقوب (19 سنة) ويونس بنيعقوب (22 سنة)، اللذان هاجرا رفقة والديهما المنحدرين من نفس المنطقة وعمرهما لا يتجاوز أربع سنوات بالنسبة للأول وسبع سنوات بالنسبة للثاني، ونفس الأمر ينطبق على الإخوان سعيد علا البالغ من العمر 19 سنة ويوسف علا البالغ من العمر 22 سنة، وتوفي في عملية التفجير، ومحمد علا البالغ من العمر 27 سنة، كلهم هاجروا رفقة عائلتهم التي تنحدر من منطقة القصيبة” بنواحي بني ملال، وعمرهم لا يتجاوز على التوالي 8 سنوات و11 سنة و16 سنة.