كشف مصادر صحافية أن سلاح الجو الإسباني لم يسمح لطائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، بدخول أجواء جزيرة إبيزا، متجهة نحو لوغرونيو، حيث يوجد المستشفى الذي يتلقى فيه زعيم جبهة البوليساريو العلاج، وطلبت من السلطات المدنية المضي قدما في طردها..
ومثل اليوم الثلاثاء فاتح يونيو، إبراهيم غالي، أمام قاضي التحقيق في الجلسة رقم 5 بالمحكمة الوطنية الإسبانية، وقرر القاضي عدم الاستجابة لطلبات وضعه تحت الاعتقال الاحتياطي أو سحب جواز سفره، في تلك الأثناء، يبدو أن الجزائر كانت تخطط لإخراجه من التراب الاسباني، حتى قبل أن تنتهي جلسة الاستماع.
وغادرت طائرة حكومية جزائرية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، الجزائر العاصمة، متوجهة إلى مطار لوغرونيو، شمال إسبانيا، لنقل زعيم جبهة البوليساريو، إلا أنه وعند دخولها المجال الجوي الإسباني، وتحديدا فوق جزيرة إبيزا، قامت بالعودة إلى العاصمة الجزائرية، حسب معطيات الملاحة الجوية التي اطلعت عليها مصادر صحافية .
وحسب مصادر إسبانية، فإن الطائرة التي استخدامها يوم 18 أبريل لنقل زعيم البوليساريو من المحطة الجوية بوفاريك إلى مطار سرقسطة (إذ كان مطار لوغرونيو مغلقا حينها على خلفية كورونا)، فشلت في الحصول على إذن للطيران فوق الأجواء الإسبانية، مما اضطرها إلى العودة لأدراجها.
الطائرة التابعة للرئاسة الجزائرية، قدمت مسارا غير مفصل لرحلتها، وبعد أن قطعت نصف الطريق، تدخلت السلطات الإسبانية واعتبرتها “غير مناسبة لدخول المجال الجوي الإسباني أو الهبوط في مطار في شبه الجزيرة” وفق مصادر صحافية.