شوف تشوف

الرئيسيةصحة

هذه المواد الطبيعية تخلصك من الإنفلونزا والالتهابات الموسمية

إليك أفضل المواد من مطبخك للحد من نزلات البرد

 مع دخول فصل الشتاء وتغير المناخ، يعاني الكثير منا من نزلات البرد والإنفلونزا المتعبة. غير أن الطبيعة منحتنا خلاصة من الأعشاب والمواد الطبيعية التي لا يخلو منها مطبخ أي واحد منا، والتي تساعد بشكل فعال في الحد بشكل كبير من هذه النزلات.

 

إعداد: سهيلة التاور

 

 

 

الثوم

قد يساعد الثوم في محاربة نزلات البرد، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.

وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم يوميا لمدة 3 أشهر يعانون من نزلات البرد أقل من الأفراد في مجموعة الدواء الوهمي.

لطالما كان الثوم علاجا منزليا لنزلات البرد والإنفلونزا، ويمكن للناس تناول الثوم النيء، أو دمج الثوم المطبوخ في وجبات الطعام، أو تناول مكمل غذائي، ما لم تكن لدى الشخص حساسية من الثوم، فعادة ما يكون آمنا للاستخدام.

 

زيت الأوريغانو (الزعتر)

لعلاج الإنفلونزا بالأعشاب يمكن استخدام الأوريغانو الذي يحتوي على الثيمول والكارفاكرول، وكلاهما له تأثيرات مضادة للبكتيريا، ويستخدم الناس تقليديا الزيوت الأساسية التي تحتوي على الثيمول لتخفيف الصداع والإسهال والسعال.

قد يجد الناس أن تناول زيت الأوريغانو، أو فركه على الصدر، يساعد في تخفيف أعراض البرد.

 

الجينسنغ

لعلاج الإنفلونزا بالأعشاب يمكن لأي شخص تناول الجينسنغ الخام، أو كشاي عشبي، وقد يساعد الجينسنغ في تقليل أعراض البرد أو الإنفلونزا، على الرغم من أن الدراسات قدمت نتائج متباينة حول فعاليته.

وجدت الأبحاث التي أجريت على منتج عشبي يحتوي على الجينسنغ في أمريكا الشمالية، أنه يقلل من مخاطر ومدة أعراض البرد والإنفلونزا لدى كبار السن، ويمكن للناس تناول الجينسنغ الخام، أو تناوله على شكل كبسولة، أو شاي عشبي.

 

الكركم

ينصح الخبراء بالكركم لما له من خواص مطهرة ومضادة للالتهابات. ويمكن للمريض الذي يعاني من نزلة البرد أن يضيف القليل من بودرة الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ، ويشربه بشكل يومي ليشعر بتحسن كبير وسريع.

ويحتوي الكركم على مركب الـ«كركيومين»، وهو عنصر فعال مضاد للبكتيريا والفيروسات، وله تأثير سريع في القضاء على السعال.

ويمكنكِ إضافة نصف ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب واحد من الحليب الساخن، مع قليل من الفلفل الأسود، وتناوله مباشرة قبل النوم لمدة يومين أو ثلاثة أيام. ولهذا الخليط فائدة كبيرة أيضا في علاج السعال وألم الحلق.

 

الزنجبيل

يشتهر بكونه واحدا من أفضل ما يجب تناوله لنزلات البرد، بفضل احتوائه على مادة كيميائية تسمى «سيسكيتيربينيس (sesquiterpenes)»، التي تستهدف تحديدا فيروسات الأنف، وهي أكثر أنواع فيروسات الإنفلونزا شيوعا وانتشارا. كما يحتوي على مادة «غينغيرول(gingerols) » المضادة للالتهابات والفعالة في مكافحة العدوى.

ويمكنكِ إضافة ملعقتين من الزنجبيل المبشور إلى الشاي الأخضر وتناول هذا الخليط السحري لحل مشكلة نزلات البرد بشكل جذري وحاسم، وتذكري استخدام الزنجبيل الطازج بعيدا عن العبوات التجارية المعلبة، التي تحتوي على القليل جدا من الزنجبيل الحقيقي.

 

الفلفل الأسود

هو نوع من التوابل المألوفة مثل الفلفل الأسود، وله عدة فوائد، مثل تعزيز الأيض، التخلص من السموم، تحسين تدفق الأكسجين، ووقاية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة.

ويعتبر من أفضل منشطات الرئتين وتدعيم التنفس بصورة أفضل.

يتم استخدام ملعقة صغيرة من مسحوق دار فلفل مع الماء الدافىء وملعقة صغيرة من العسل الأبيض.

 

الينسون

من أفضل الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تهدئة الجهاز التنفسي وتنقيته من الفيروسات، ويساعد على تهدئة السعال والحفاظ على صحة المناعة.

 

البقدونس

لا يجب أن يخلو المنزل من البقدونس في الشتاء باستمرار، حيث إنه يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، مما يساهم في تقوية الجهاز المناعي، ومنع الإصابة بالأمراض المناعية المختلفة، وكذلك تقليل فرص الإصابة بفقر الدم.

كما أنه يمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمتين في هذا الموسم الذي يزداد فيه الشعور بالبرودة، وبالتالي الكسل والخمول.

يتم غلي البقدونس وشرب الماء الخاص به، ويمكن تناوله بمفرده أو مع السلطة.

 

العرقسوس

من أكثر النباتات التي تقي من أمراض الشتاء، فيحسن وظائف الجهاز المناعي في الجسم، ويحميه من مختلف أمراض الصدر والرئتين، كما أنه طارد للبلغم.

ويمكن تناول العرقسوس بعد غليه في الماء وتركه حتى يصبح دافئا، ثم تحليته بالعسل الأبيض.

 

القرفة

القرفة لها خواص مضادة للالتهابات، كما أنها مضادة للأكسدة وللفيروسات والبكتيريا، وثبتت فعاليتها في الوقاية من نزلات البرد.

ويمكن إضافة ربع ملعقة من القرفة المطحونة إلى ملعقة كبيرة من عسل النحل، وتناول ملعقة صغيرة من ذلك الخليط مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام متتالية، فذلك سيضع نهاية لأشد أنواع نزلات البرد.

 

الريحان

يساعد نبات الريحان في تخفيف حدة نزلات البرد والسعال. وتدخل أوراق الريحان في صناعة العديد من أدوية السعال العشبية ومذيبات «البلغم». وتساعد أوراق الريحان في تنقية الشعب الهوائية.

ويمكن غلي بعض أوراق نبات الريحان وتصفيتها وشربها، حيث سيشعر المريض براحة سريعة، كما أنه فعال في تخفيف التهاب الحلق.

 

الميرمية

تعتبر الميرمية مضادا حيويا طبيعيا للجسم، فتقضي على الفيروسات والبكتيريا وتفيد الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي أيضا، حيث تعالج العديد من أمراض المعدة.

وتساهم الميرمية في تخفيف الزكام والتهابات الحلق وتطهير الفم.

 

النعناع

يعتبر النعناع من الأعشاب الطبيعية التي يستخدمها الكثيرون لمحاربة الفيروسات والأمراض في الجسم، وله دور كبير في علاج الرشح ونزلات البرد، كما أنه يعتبر من الأعشاب الصحية المناسبة لتعزيز صحة الجهاز العصبي، وتهدئة الأعصاب.

 

ورق الجوافة

من الأعشاب التي تحتوي على كمية عالية من الفيتامينات والخصائص التي تعمل على تعزيز صحة الجسم والمناعة، وتحد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

 

شاي البابونج

يتكون شاي البابونج من مركبين مهمين للغاية من مضادات الالتهاب، وهما «ألفا بيسابولول» و«تيمازولين»، ويساعد هذان المركبان وخصائص البابونج العلاجية الأخرى في علاج نزلات البرد والإنفلونزا بشكل طبيعي في المنزل. يمكن أن يكون هذا العلاج المنزلي مفيدا جدا لتحسين صحتك، خاصة خلال فصل الشتاء، يمكنك احتساء شاي البابونج الساخن في الصباح، أو في المساء.

 

بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك علاج البرد والإنفلونزا. إنها مادة غذائية طبيعية يمكن استهلاكها في الشتاء، إنها علاج منزلي مفيد لنزلات البرد والسعال، تستخدم بذور الكتان لتحسين الجهاز الهضمي. يمكنك تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من بذور الكتان يوميا للحفاظ على صحتك.

 

العسل

يجب بالتأكيد زيادة استخدام العسل خلال فصل الشتاء، لأنه مليء بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للبكتيريا التي يمكن أن تساعدك على محاربة الكثير من المشاكل بشكل طبيعي، يستخدم هذا العلاج الطبيعي في العديد من المنازل لنزلات البرد والإنفلونزا كل يوم تقريبا.

يساعد العسل في توفير الاسترخاء من السعال المستمر وتورم الحلق، يمكنك إضافة بضع قطرات من عصير الزنجبيل مع ملعقة كبيرة من العسل، امزجها معا واشرب هذا، قبل النوم، كل يوم.

 

البقوليات

البقوليات بأنواعها، سيما العدس والحمص والبازلاء، تحتوي على الكثير من المواد التي تساعد في مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد. وينصح الخبراء بجعل البقوليات بأنواعها جزءا من النظام الغذائي اليومي للعائلة.

كما أن هذه الأطعمة تحتوي على ألياف «البريبايوتك (Prebiotic Fibers)»، وهي فئة من الألياف التي تستهلكها البكتيريا المفيدة بالأمعاء، مما يشجع نموها بشكل انتقائي، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز جهاز المناعة، ومكافحة الالتهابات التي تحدثها الجراثيم والفيروسات.

 

الحمضيات

مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت (الكريفون) وغيرها غنية جدا بفيتامين «سي»، وهي أحد مضادات الأكسدة الأكثر فعالية في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد. كما تحتوي على مركبات «الفلافونويد(Flavonoids) »، التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة لديكِ وأطفالكِ. لذلك، فإن من المهم جعل الحمضيات بأنواعها جزءا من برنامجكِ الغذائي اليومي، لتقوية جهاز المناعة لديك ولدى أفراد عائلتك.

كما يمكنك الحصول على هذا الفيتامين الحيوي من الفلفل الأحمر والبروكولي والقرع والبابايا والبطاطا الحلوة والطماطم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى