سفيان أندجار
يتنافس على رئاسة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم خمسة مرشحين، وذلك بعد انتهاء فترة وضع طلبات الترشح والتي أغلقت، أول أمس الاثنين، بصفة رسمية.
وكشفت مصادر متطابقة أن خمسة أشخاص وضعوا ترشيحاتهم بصفة رسمية، ويرغبون في رئاسة النادي الأحمر، ويتعلق الأمر بكل من هشام آيت منا، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، وأنس كورامي، وكرم ناسيك، وياسين سعد الله، المسؤول السابق للفريق الأحمر، والمنخرط عطيل توزر.
وتابعت المصادر ذاتها أن لجنة دراسة ملفات الترشيح لرئاسة الوداد الرياضي ستدرس الملفات الخاصة بالمرشحين الخمسة بشكل مستفيض، من أجل معرفة مدى قانونية ترشحهم، وأيضا من خلال اللائحة المقدمة من كل طرف، وهل تستوفي الشروط المخصصة لقبول الترشح.
وأضافت المصادر نفسها أن هناك جدلا بخصوص كل من المرشحين هشام آيت منا وأنس كورامي، بحكم أنهما منخرطان جديدان وليس لهما حق الترشح، خصوصا أن الجمع العام المقبل والذي حدد موعده في 18 يوليوز المقبل هو من له صلاحية المصادقة على المنخرطين الجدد، وبالتالي فإن اللجنة تتحفظ بخصوص هذه النقطة، ومن المنتظر أن تعلن اللجنة عن تحفظها بشأن قبول ترشح آيت منا وكورامي.
من جانبهما، فإن المترشحين كرم ناسيك وياسين سعد الله يستوفيان شروط الترشح لرئاسة الوداد، فالأول منخرط بالنادي، ولديه الصفة القانونية، والثاني أيضا سبق له أن تقلد المسؤولية في نادي الوداد، عندما شغل منصب نائب رئيس الفريق الأحمر الأسبق عبد الإله أكرم، وأيضا ترأس فرع كرة اليد.
وتقدم عطيل توزر بترشيحه عن طريق محاميه، والذي أقدم على وضع لائحة موكله بإدارة نادي الوداد.
وأكدت المصادر أن الخماسي المذكور وضعوا ترشيحاتهم لدى إدارة نادي الوداد الرياضي، وتم الاتفاق على أنه سيتم النظر في أسماء المترشحين، على أن يرسل كل واحد من الخمسة لائحة تضم أعضاءها، وأنه بسبب ضيق الوقت تم قبول ترشح كل طرف دون الحاجة إلى وضع لائحة، لكن البت في كل ملف بشكل نهائي سيتم بعد وضع المترشحين للوائحهم النهائية، قبل موعد الجمع العام.
ولم تخف المصادر أنه سيتم عقد جلسة مع كل مترشح، من أجل الحديث عن بعض الأمور، وأيضا لشرح قبول أو رفض الترشح.
من جهة أخرى، قرر هشام الخليفي، عضو لجنة دراسة ملفات الترشيح لرئاسة الوداد الرياضي، تقديم استقالته من اللجنة.
وعلى صعيد آخر، تراجعت مجموعة من الأسماء عن تقديم ترشيحها لرئاسة نادي الوداد الرياضي، ومن أبرزها عبد الإله أكرم، الرئيس الأسبق للفريق الأحمر، وأيضا إدريس بنهيمة، وذلك لأسباب مهنية.
