شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

نواكشوط تكذب الجزائر حول قصف قافلة على الحدود المغربية

اعتبرت الحادث «لا يستهدفها» و«لا يستدعي صدور بيان بشأنه»

النعمان اليعلاوي  

مقالات ذات صلة

كذبت الحكومة الموريتانية الرواية الجزائرية حول حادث مقتل مواطنين جزائريين وموريتانيين في قصف تعرضت له قافلة دخلت المناطق العازلة على الحدود بين المغرب والجزائر، حيث خرجت موريتانيا للحديث رسميا عن قضية القصف وعن سقوط مواطنين لها، وقالت إن الحادث كان خارج حدودها، مشددة على أنها ليست مستهدفة به، وفق ما أكده الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية، محمد ماء العينين ولد أييه، خلال مؤتمر صحفي، أول أمس (الأربعاء)، معلنا مقتل مواطنين موريتانيين خلال الحادث، مردفا أن الحكومة تترحم عليهم وتتقدم بالتعزية لأسرهم.

وذكر المسؤول الموريتاني أن الحكومة الموريتانية سبق وأن حذرت مواطنيها من اختراق الحدود والتقدم نحو الصحراء المغربية حيث ينتشر عدد كبير من المنقبين غير القانونيين، إذ يكشف الموقف الموريتاني عن توجه لدى نواكشوط من أجل النأي بنفسها عن التوتر في المنطقة بما فيها المنطقة العازلة، والتي تدخل في النفوذ الترابي للصحراء المغربية، وبالتالي فإن قوات المغرب تستهدف أي تحرك مشبوه في هذه المنطقة.

القصف الذي وقع يوم الأحد الماضي كان خارج الأراضي الموريتانية حسب الوزير، كما أن موريتانيا ليست مستهدفة به، لافتا إلى أنه «لو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته»، حسب الحكومة الموريتانية، والتي هدمت الرواية الجزائرية بخصوص الحادث، بعدما كانت وزارة الخارجية الجزائرية وجهت اتهامات للمغرب بتنفيذ «عمليات اغتيال لمدنيين»، دون أن تحدد المنطقة التي شهدت ذلك، تضاف إلى اتهامات سابقة من الجزائر للمغرب بقصف مماثل، حيث قالت، في نونبر 2021، إن ثلاثة جزائريين قتلوا في قصف نسبته إلى المغرب، واستهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، في حين علق مصدر مغربي حينها مدينا ما وصفه بـ«اتهامات مجانية» ضد المملكة، مؤكدا أن المغرب «لم ولن يستهدف أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى