شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

نواب يتهمون إدعمار بإهمال معاناة السكان مع الفيضانات

فضل السفر لحضور إنزال القاسم الانتخابي ومطالب بدعم المتضررين

تطوان: حسن الخضراوي

أفادت مصادر مطلعة بأن العديد من المستشارين عن المعارضة رفقة النائب الأول، اتهموا محمد إدعمار رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، خلال انعقاد دورة استثنائية بحر الأسبوع الجاري، بإهمال شكايات السكان المتضررين من الفيضانات التي ضربت المدينة، وتفضيل السفر إلى الرباط لحضور جلسة مناقشة القاسم الانتخابي، على الاستماع إلى احتجاجات المتضررين من غياب البنيات التحتية، والتشرد الذي يتهدد أسرا بأحياء هامشية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن نائب إدعمار، استغرب الدعوة إلى مناقشة الدعم الجمعوي، في ظل أزمة الميزانية ومشاكل وديون قطاع النظافة وترقيات وتعويضات الموظفين، إذ كان الأولى بحسب النائب المذكور، الالتفات إلى مساعدة الأسر المتضررة من الفيضانات، وإنقاذهم من التشرد والضياع، وتجهيز وإصلاح البنيات التحتية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن نائب إدعمار، اقترح أن يتم تخصيص ميزانية استثنائية للحد من تداعيات الفيضانات، وتسليمها للسلطات الإقليمية قصد التوزيع حسب معايير صارمة، وذلك تجنبا لأي استغلال سياسي من أي جهة كانت، أو استعمال المال العام في حملات انتخابية سابقة لأوانها.
وذكرت المصادر أن تدخلات السلطات الإقليمية بتطوان، بتنسيق مع السلطات المحلية، ساهمت في تخفيف معاناة العديد من المتضررين، في ظل فشل الجماعة في اتخاذ تدابير استباقية، كما تستمر مطالب تقديم تعويضات مستعجلة للأسر الفقيرة، قصد توفير الأثاث المنزلي والتجهيزات والإصلاح الداخلي للمنازل المتضررة، فضلا عن تقديم مساعدات غذائية.
من جانبه كشف إدعمار أن على الجميع العمل بشكل جماعي أغلبية ومعارضة لتقييم أثار الفيضانات، والعمل على متابعتها ومواكبتها بإجراءات وصفها بالحازمة لتجنب أي أخطار محتملة مستقبلا.
وأشار رئيس الجماعة إلى أن الأولوية تبقى لأمن و سلامة المواطنين والمواطنات، رغم أن هذه التساقطات تسببت في أضرار جسيمة وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والجماعية، ما يدفعنا يقول الرئيس، إلى العمل من أجل مساعدة وتقديم الدعم اللازم للأسر التي أصبحت تعيش ظروفا صعبة بعدما أحدثت السيول الناجمة عن هذه الأمطار القوية أضررا بمنازلها، حيث تم التأكيد على ضرورة فتح المجال أمام المجتمع المدني للقيام بدوره التضامني والإنساني في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى