قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس (67 عاما)، في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع “جوائز ساويرس للثقافة” يوم السبت الماضي، أن والدته هي من كانت وراء إطلاق الجائزة، مضيفا أنها كانت تصطحبه إلى “حي الزبالين” بالقاهرة وتوصيه خيراً بالفقراء، الشيء الذي دفع به رفقة إخوانه سميح وناصف إلى إنشاء مؤسسة تعنى بالثقافة سنة 2005، والتي تعرف اليوم بـ”جائزة ساويرس للثقافة”، والتي تعمل لجانها على اختيار أفضل الأعمال الأدبية التي خطها الأدباء من مختلف الأعمار في مجالي الرواية والقصة القصيرة.
وقد أثار كلام ساويرس عن سبب إطلاق الجائزة، سخط الأدباء في مصر، وكان أول المعترضين على كلام ساويرس الروائي المصري يوسف زيدان، الذي نشر تدوينة في حسابه الفيسبوكي قائلا :” ليس من عادتي التوقف عند سفاسف الأمور ومحقرات الأخبار، مثل كلامه هذا المنشور والمنتشر…وأثار في نفسي التقزز”، مضيفا بالقول ” الأثرياء ينقرضون لكن الأدباء يخلدون”.
وبالإضافة إلى زيدان انتقد الكاتب سامح فايز، وهو أحد الفائزين بالجائزة في دورتها السابقة، كلام ساويرس قائلا :” جائزة ساويرس مهمة لا مفر، لكن لازم نجيب ساويرس نفسه يبعد عنها ويركز مع أغنياء الجونة”.
بالإضافة إلى الشاعر المصري أشرف أبو جليل الذي خاطب ساويرس قائلاً : ” هكذا تكلم المحسن للفقراء نجيب ساويرس(…) هل هذا لائق؟”.