دق عشرات المواطنين من سكان دوار مسعود بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة ناقوس الخطر، بسبب الوضع البيئي الذي يهدد حياتهم، وكذا بسبب فشل المجلس الجماعي في تخليص المواطنين من مشكل مياه الصرف الصحي، التي أصبحت تغمر الأزقة ودروب التجمع السكني الذي أصبح سكانه يهددون بالرحيل الجماعي.
وتعالت أصوات سكان دوار مسعود، بسبب تداعيات مياه «الواد الحار»، التي حولت أزقة الحي إلى بحيرة من المياه العادمة التي تحاصر مساكن المواطنين، الذين شاءت الظروف أن يقطنوا بهذا الدوار ناقص التجهيز وتغيب عنه الخدمات الاجتماعية، مطالبين بتدخل المجلس الجماعي من أجل وضع برنامج لتأهيل الدوار وتنزيل مشروع التطهير السائل بالجماعة، الذي يروم تأهيل الشبكة الحالية وتعميمها على كافة أحياء التجمع السكني، مع تجهيز الأحياء ومناطق التوسع العمراني التي لم يشملها بعد الربط بشبكة التطهير السائل.
واشتكى العديد من سكان دوار مسعود من تسربات للواد الحار استمرت مدة طويلة، دون تدخل المصالح الجماعية، رغم الوعود الانتخابية التي تم توزيعها من قبل المنتخبين بمعالجة المشاكل المتعلقة بالبنيات التحتية، والتفاعل مع الشكايات وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، وتجويد الخدمات العمومية بما يضمن راحة السكان والحفاظ على صحتهم وسلامتهم ونظافة البيئة، ما يهدد صحة وسلامة الأطفال والنساء، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة والتخوفات من انتشار الأمراض والأوبئة، لغياب شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.
