تطوان: حسن الخضراوي
استقبلت النقابات التعليمية والتنسيقيات بتطوان، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح أول أمس الثلاثاء، بالاحتجاجات أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورفع شعارات تطالب بالحوار وتلبية المطالب، سيما في ظل تراكم الملفات والتهديد بالأشكال النضالية التصعيدية بعد التنسيق بين الجميع.
وطالبت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حاملي الشهادات العليا، الوزير المسؤول عن القطاع بالحوار ومحاولة الوصول إلى حلول ملموسة في الملف المطلبي المتعلق بالترقية بناء على الشهادات المحصل عليها وتغيير الإطار، سيما وأن الأمر يتعلق، بحسب المحتجين بأطر ستستفيد منها الوزارة الوصية من خلال رفع جودة التعليم وسد الخصاص الحاصل في أساتذة بعض المواد.
واستنكرت التنسيقية المذكورة تهميش حكومة سعد الدين العثماني لملفهم المطلبي، وعدم إنصاف المتضررين الذين انتظروا الترقية لسنوات، وتم تجميد ملفهم منذ سنة 2015 الماضية في ظروف غامضة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تنزيل ما جاء به الدستور الجديد للمملكة من إصلاحات شاملة لجميع القطاعات.
وفشل أمزازي في إيجاد حلول للملفات الحارقة من قبيل ملف الأساتذة المطالبين بالترقية وتغيير الإطار بناء على الشهادة الجامعية المحصل عليها، وملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والأساتذة ضحايا النظامين، وملف الأساتذة القابعين في السلم 9، وملف الأساتذة المتدربين ضحايا الترسيب إلى غير ذلك..
إلى ذلك، يرى العديد من المهتمين أن الحكومة مطالبة بفتح حوار موسع في جميع الملفات الحارقة المتعلقة بالتعليم العمومي، وذلك قصد التسوية المبنية على تصورات واضحة وتصحيح التجاوزات والهفوات التي ارتكبت خلال المواسم السابقة، في أفق تنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015 / 2030.