شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

منع متدربي المعاهد الخاصة بمستشفى كلميم

فيديو رقص وراء التوقيف المؤقت

كلميم: محمد سليماني

علمت «الأخبار» أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بكلميم أوقفت بشكل مؤقت إجراء التداريب الميدانية داخل المستشفى الجهوي بالنسبة للممرضين ومساعدي العلاجات التابعين للمعاهد الخاصة.

وجاء توقيف السماح بالتداريب الميدانية بالنسبة لطلاب وطالبات المعاهد الخاصة بعدما تفجرت، قبل أيام، فضيحة داخل المستشفى الجهوي، بطلتاها طالبتان تابعتان لأحد المعاهد الخاصة بالمدينة، قامتا بالرقص داخل إحدى غرف العمليات، وتصوير ذلك ونشره على حساب إحداهن بموقع التواصل الاجتماعي.

وأثار هذا السلوك موجة غضب بين الممرضات والممرضين العاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي، الأمر الذي دفع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية إلى إيفاد لجنة جهوية للتحقيق في الواقعة. وبعد التثبت من ذلك، تم إصدار قرار بتعليق التداريب الميدانية لطلاب وطالبات المعاهد الخاصة بالمدينة إلى أجل غير مسمى.

وعلمت «الأخبار» أن هذه الواقعة أثارت غضب الممرضين والممرضات العاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم، إذ من المقرر أن يعقد ممرضو النقابة المستقلة للممرضين اجتماعا، في القادم من الأيام، مع المدير الجهوي، قصد التداول في عدد من النقط، من بينها قضية التداريب الميدانية لطلاب وطالبات المعاهد الخاصة، خصوصا وأن معهدين خاصين للتكوين في شعبة المساعدة في العلاجات لا يتوفران بعد على جميع الوثائق اللازمة لفتح هذه الشعبة، ومن بينها ترخيص بالقبول من المديرية العامة للتكوين المهني. وأضاف مصدر من داخل المستشفى الجهوي أنه بسبب ذلك لم يجرؤ مسؤولو المعهدين الخاصين غير القانونيين على وضع يافطة خاصة بالتكوين في شعبة مساعد في العلاجات أمام مقرات التكوين، إذ يتم ذلك خلسة عبر استغلال عدد من التلميذات والطالبات والمنقطعات عن الدراسة للخضوع لهذا التكوين الذي لقي إقبالا من قبلهن بسبب تخفيض واجب الدراسة الشهري بشكل كبير ومغر مقارنة بمعهد خاص قانوني آخر.

ويطرح السماح لمتدربات ومتدربي بعض المعاهد الخاصة بالقيام بتداريب ميدانية في المستشفيات العمومية أسئلة عديدة حول نجاعة هذه التكوينات، ومدى انسجامها مع دفاتر الضوابط البيداغوجية لشعب التكوين المعتمدة وطنيا، خصوصا وأن الأمر يتعلق بصحة المرضى والمرتفقين، فأي هفوة أو تقصير أو جهل من شأنه أن يؤدي إلى مخاطر على صحتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى