ما زال مسلسل حوادث السير في تزايد بالطريق الإقليمية رقم 3607، الرابطة بين مركز جماعة سيدي رحال الشاطئ وعين الجمل بتراب جماعة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، وبالضبط على النقطة الكيلومترية رقم 6 على مستوى دوار غولان، والتي عرفت تسجيل أربع حوادث سير خطيرة خلال الشهر الماضي.
وأرجعت مصادر «الأخبار» هذه الحوادث إلى وجود منعرج خطير بالنقطة المذكورة فضلا عن غياب علامة التشوير التي تشير إلى هذا المنعرج وانعدام علامات تحديد السرعة، ما يجعل مستعملي السيارات، وخاصة منهم السائقين الذين ليسوا على دراية بالطريق الإقليمية 3607، يفقدون التحكم في السيارة بالمنعرج الذي يصفه أهل المنطقة بـ«الخطير»، ما يؤدى إلى انقلاب السيارات وسقوطها في منحدر، بحيث عرف المقطع الطرقي، أول أمس، حادثة سير خطيرة بسبب انقلاب سيارة خفيفة تعود ملكيتها لإحدى شركات مموني الحفلات بالدار البيضاء، وهي الحادثة التي خلفت وفاة شخص بعين المكان وإصابة شخصين آخرين بإصابات خطيرة.
وأضافت مصادر الجريدة أن تزايد حوادث السير بمنعرج دوار غولان يزيد من قلق السكان على فلذات أكبادهم عند ذهابهم وعودتهم من المؤسسات التعليمية، وهو ما جعلهم يوجهون نداءاتهم إلى السلطات المحلية والمجلس الجماعي ووزارة التجهيز من أجل التدخل لوقف نزيف حرب الطرقات ووضع علامات التشوير بهذه الطريق الإقليمية، والتفكير في إنشاء حدبات أو مخفضات السرعة (ضوضان) في بعض المنعرجات التي تعرف حوادث خطيرة بالطريق الإقليمية المذكورة.
وتساءلت فعاليات جمعوية بالمنطقة عن سبب عدم تدخل الجهات الوصية أمام تزايد الحوادث لوضع علامات التشوير في مجموعة من النقط تفاديا لمزيد من الحوادث، أم يجب أن ننتظر مزيدا من المآسي لا قدر الله؟
برشيد: مصطفى عفيف