رد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، على منتخب “لاروخا” بانتصار
عريض، بواقع أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة الودية الثانية التي
جمعت بينهما، عشية أول أمس الأربعاء، بمركب محمد السادس بالمعمورة، ضمن
البرنامج التحضيري لنهائيات كأس العالم، المقررة منتصف الشهر المقبل
بأوزبكستان.
وانتهى الشوط الأول بين المنتخبين المغربي والإسباني، بالتعادل الإيجابي
هدف لمثله، في نزال خاضه :أسود الفوتسال” خلف مدرجات فارغة، وذلك برغبة من
الناخب الوطني هشام الدكيك، إلا أن الجولة الثانية سجلت تألق العناصر
الوطنية، بعدما حسمت النزال لفائدتها، بنتيجة عريضة لا تقبل الجدال، وتناوب
على تسجيل الأهداف الأربعة كل من أنس الدحني، عثمان بومزو، الرايس فني،
وأنس العيان.
وبذلك نجح المنتخب الوطني في استعادة توازنه سريعا، بعد أن تعثر في الودية
الأولى، وسقط في فخ الهزيمة بمجموع أربعة أهداف مقابل هدفين، مع تسجيل
مجموعة من الغيابات في صفوف المنتخب المغربي، من قبيل يوسف جواد الذي خضع
لعملية جراحية هي الثانية من نوعها، إثر تعرضه للإصابة في نصف نهائي كأس
أمم إفريقيا الأخيرة، قبل أن يغيب بلال البقالي بدوره للسبب ذاته، بعد أن
أجرى عملية جراحية في الشهر الماضي، كللت بالنجاح.
هذا، واقترب العد العكسي لانطلاق مونديال أوزبكستان، بعد أن وضعت القرعة
“أسود القاعة” ضمن المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات البرتغال، بنما
وطاجيكستان.
ويرتقب أن يفتتح المنتخب الوطني النهائيات بملاقاة منتخب طاجيكستان، يوم 16
شتنبر المقبل، عن الجولة الأولى، ثم يواجه منتخب بنما، يوم 19 من الشهر
ذاته، في الجولة الثانية، قبل أن يختتم دور المجموعات بمنازلة منتخب
البرتغال يوم 22 منه، بحثا عن بطاقة العبور إلى ربع نهائي البطولة
العالمية.
