شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ملثمون يهاجمون محطة بنزين بسيدي سليمان

ارتفاع منسوب الجريمة يدق ناقوس الخطر

الأخبار

 

أفادت مصادر «الأخبار» بأن نشاط العصابات الإجرامية، بمدينة سيدي سليمان، عاد بشكل مخيف خلال الفترة الأخيرة، وأثار معه قلق العديد من المواطنين، حيث سُجل في هذا الصدد، نهاية الأسبوع الماضي، تعرض مسير محطة للبنزين، توجد وسط المدينة، على مستوى شارع الحسن الثاني، والتي تبعد عن مقر الدائرة الأمنية الثالثة بأمتار قليلة، لاعتداء وصف بالشنيع، بعدما هاجمته، عند ساعة متأخرة من الليل، عصابة «ملثمين» مدججين بالسيوف، وأصيب إثر ذلك بجرح غائر على مستوى الرأس تطلب نقله على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لمدينة سيدي سليمان، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بينما تمكن أفراد العصابة من سرقة بعض المال من إدارة المحطة قبل الفرار من موقع الحادث.

وبحسب المعطيات التي توفرت لـ»الأخبار»، فقد استنفر الحادث العناصر الأمنية العاملة بمصلحة الديمومة، والتي حلت بمحطة البنزين، في محاولة لجمع بعض المعطيات التي تخص مرتكبي الفعل الجرمي، دون أن تتمكن من إيقاف الجناة، في حين باتت العديد من التساؤلات تطرح بشأن الوضع الأمني بسيدي سليمان، بعدما تقلص بشكل كبير عدد الحملات الأمنية التمشيطية التي كانت تستهدف مجموعة من أحياء المدينة، حيث ساهم غياب الدوريات الأمنية في ارتفاع منسوب الجريمة، ونتيجة ذلك تحولت العديد من المناطق إلى نقاط سوداء من حيث تسجيل حالات سرقة بالعنف واعتراض سبيل المارة، وترويج المخدرات وأقراص الهلوسة.

يذكر أن جريدة «الأخبار» سبق أن أثارت، في مقال سابق، موضوع تنامي شبكات ترويج أقراص الهلوسة بسيدي سليمان، التي تحولت إلى نقطة توزيع مركزية بالنسبة لتجار الممنوعات، بمحور الشمال الغربي، والذين يعملون على جلب بضاعتهم من مدن الشمال، بما في ذلك مخدر «الكوكايين»، مستعملين في ذلك سيارات خاصة يتم كراؤها من وكالات كراء السيارات، في وقت تلجأ شبكات توزيع الممنوعات إلى استعمال سيارات تحمل ترقيما مزورا لنقل شحنات من المخدرات، من مدن الشمال، ومن ثم توزيعها على تجار بيع أقراص الهلوسة بـ«التقسيط»، المنتشرين بعموم أحياء سيدي سليمان، الذين يختفي بعضهم خلف محلات الألعاب الإلكترونية، في وقت فضل بعض مروجي هاته السموم استغلال الفضاءات المظلمة داخل عدد من التجزئات السكنية الحديثة لترويج «أقراص الإكستازي»، بينما أضحى مشكل الفوضى المسجلة بمحيط كل من الحانة الموجودة بشارع المقاومة والحانة التي تقع بشارع محمد الخامس والملهى الليلي بشارع الحسن الثاني، يستدعي تدخلا عاجلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى