النعمان اليعلاوي
طالب المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، جناح عبد الحميد فاتحي، وزارة العدل والحريات، مصطفى الرميد، بـ«فتح تحقيق فوري محايد ونزيه في الاتهامات الصريحة بتزوير انتخابات مندوبي الأجراء، والتي تم تداولها في اجتماع رسمي ترأسه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية»، معتبرا أن «ما صدر حول اتهامات بتزوير الانتخابات المهنية لمندوبي الأجراء لسنة 2015، في اجتماع رسمي ترأسه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي مع المركزيات النقابية، يستدعي من وزير العدل والحريات فتح تحقيق نزيه في الأمر»، على حد تعبير المكتب المركزي للنقابة المقربة من حزب الاتحاد الاشتراكي.
وفي السياق ذاته، اعتبر رفاق فاتحي أن «هذه الاتهامات الصريحة والعلنية وفي اجتماع رسمي، جاءت لتؤكد ما جاء في البلاغ الصادر عن المكتب المركزي عقب انتخابات مندوبي الأجراء التي أجريت ما بين فاتح و10 يونيو 2015»، حسب البلاغ الصادر عن المكتب المركزي الفيدرالي (تتوفر «الأخبار بريس» على نسخة منه)، والذي أكد أن «هذه الانتخابات شهدت أكبر وأفظع عملية تزوير للانتخابات المهنية في تاريخ بلادنا، وطالب بفتح تحقيق نزيه ومحايد للوقوف على الحقائق المرعبة للتلاعب بإرادة الناخبين الأجراء».