شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب أمام بنموسى بسبب اكتظاظ مدارس بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

توجهت فرق برلمانية بتقارير إلى مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بخصوص الاكتظاظ بمدارس بضواحي طنجة. وأوردت الفرق البرلمانية أنه ينبغي الرفع من مستوى المدرسة العمومية على قدر المساواة بدوار دار الماعي ودوار الخرب بتراب جماعة الزينات، حيث  أصبح من الضروري على الوزارة، التي يترأسها شكيب بنموسى، العمل على تهيئة المدرسة العمومية بهذه الدواوير وجعلها في حلة جيدة لاستقبال المتمدرسين، مع توسعتها لمحاربة الاكتظاظ الملحوظ، وبناء جميع المرافق الصحية وإحاطتها بسور يحميها، وذلك لتمكينها من تقديم جميع الخدمات الضرورية لتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية التعليمية.

يذكر أنه سجل، من جديد، إقبال كبير للتلاميذ على التسجيل في المؤسسات التعليمية العمومية بمختلف المستويات بتراب عمالة طنجة- أصيلة، سواء منها في المجال الحضري أو القروي بالمداشر المحلية. وتورد بعض المصادر أنه بات من الضروري مواكبة هذا النمو بإنشاء مؤسسات جديدة للحد من الاكتظاظ بالأقسام وتقوية بنية الاستقبال وذلك من أجل تحسين جودة التعلمات. وبالرغم من برمجة المصالح الوزارية المختصة لعدة مؤسسات لهذا الغرض، إلا أنها تبقى حبيسة الرفوف ولا تعرف طريقها إلى التنفيذ، وذلك راجع إلى صعوبة توفير العقارات و الأراضي المستقبلة لهذه المباني.

هذا وسبق لتقارير أن كشفت أن المؤسسات التعليمية بطنجة استقبلت، خلال الموسم الدراسي الماضي، آلاف التلاميذ كوافدين جدد، من شتى المداشر بالجهة، سيما من إقليم شفشاون بالأساس ووزان. وساهم هذا الأمر في اكتظاظ بالمؤسسات التعليمية، ورغم إضافة مؤسسات تعليمية جديدة، إلا أن تمركز حركية التلاميذ بالمناطق شبه الحضرية وبعض الأحياء الهامشية، على غرار مدشر العوامة والمرس وغيرهما، ساهم في إعلان مصالح المديرية الإقليمية المحلية عن تعذر الاستجابة لجميع الطلبات بالمؤسسات التعليمية، وبالتالي يتم توجيه التلاميذ إلى مؤسسات أخرى وفق الطاقة الاستيعابية لكل مؤسسة على غرار السنة الماضية.

للإشارة، فإن الجفاف، الذي تعرفه الجهة أخيرا، أدى إلى نزيف هجرة غير مسبوقة باتجاه طنجة، حيث تم رصد هذه الظاهرة بشكل قوي، ما جعل مقاطعات بطنجة تعلن النفير العام بسبب أزمة الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية العمومية، على خلفية استقبال التلاميذ الجدد القادمين من مناطق متفرقة من الجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى