خالد الجزولي
يستعد وليد الركراكي الناخب الوطني، للكشف عن لائحة المنتخب الوطني المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي المقبل، والمقرر انطلاقه مطلع شتنبر المقبل، تحسبا لمباراتي الغابون ولوسوتو يومي 6 و9 من الشهر ذاته، عن أولى جولتي المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
ويشكل المصير المجهول لأربعة لاعبين يعدون من دعامات المنتخب الوطني، نوعا من القلق والحيرة لدى الناخب الوطني، ويتعلق الأمر بعز الدين أوناحي، الذي غاب عن مباراة ناديه أولمبيك مارسيليا الفرنسي، تحت إشراف المدرب الإيطالي “روبيرتو دي زيربي”، لاسيما وأن الأخير يخطط لإجراء تغيير جذري على مستوى خط وسط مارسيليا، ما يهدد رسمية أوناحي رفقة مواطنه وزميله أمين حارث.
كما يعيش نايف أكرد وضعا مماثلا داخل نادي ويستهام الإنجليزي، تحت إشراف المدرب الإسباني “جوليان لوبيتيغي”، حيث أسقط من لائحة نادي “المطارق” في مباراته الأولى ضمن منافسات “البريمرليغ” أمام ضيفه أستون فيلا، من دون تحديد سبب الغياب، على الرغم من كون المدافع المغربي خاض فترة التحضيرات مع النادي، تحسبا للموسم الكروي الجديد.
هذا، وشكل تراجع أداء كل من غانم سايس وسفيان بوفال، بعد انتقالهما إلى الدوري القطري، نقطة تحول كبيرة في مسارهما وكذا مشاركتهما مع المنتخب الأول، بعدما أصبح الركراكي مجبرا على إيجاد بديلين لهما، لسد الخصاص، لاسيما أمام تألق عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي في أولمبياد باريس الأخيرة.
وفي المقابل، استعاد عدد من لاعبي المنتخب الوطني، الذين غابوا عن معسكرات “الأسود” الأخير، ما بين الإصابة وتراجع في الأداء، توازنهم مع انطلاق الموسم الكروي الجاري، حيث شارك سليم أملاح مع ناديه بلد الوليد الإسباني ضمن منافسات “الليغ” وقدم مردودا طيبا، كما بات زكرياء أبو خلال جاهزا لتعزيز خط ناديه تولوز الفرنسي، حيث يحظى بثقة مدربه والطاقم التقني، بعد أن شارك في أغلب الوديات التي خاضها النادي في المرحلة الإعدادية، في أفق المشاركة بقوة واستعادة التوهج من جديد، كما يسارع سفيان ديوب مهاجم نيس الفرنسي، الزمن لاستعادة عافيته والانضمام إلى ناديه الفرنسي، بعد أن غاب لفترة طويلة، عقب إجرائه عملية جراحية على مستوى القدم، حرمته من مجاورة “الأسود” في “الكان” الأخيرة و”أولمبياد” باريس رفقة الأولمبي.
