مصرع حامل وجرح 15 امرأة في انقلاب سيارة لنقل المستخدمين بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

تسببت سيارة لنقل العمال والمستخدمين تابعة لإحدى الشركات بمدينة طنجة، في حادثة سير خطيرة، أول أمس (الاثنين)، حيث  لقيت سيدة حامل مصرعها، وأصيب أزيد من 15 سيدة أخرى، يعملن بمعمل للنسيج بمنطقة العوامة، بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انقلاب إحدى هذه السيارات، حين كانت متجهة إلى المنطقة الصناعية «العوامة».

وحسب معطيات (حصلت عليها «الأخبار»)، فإن السرعة المفرطة كانت وراء وقوع هذه الحادثة، إذ إن  السيارة التي انقلبت صدمتها سيارة أخرى لنقل العمال خرجت من أحد الشوارع الفرعية، قبل أن يفقد السائق التحكم فيها، ونتج عن ذلك انقلاب السيارة بالقرب من أحد الأسواق التجارية على مستوى طريق الرباط، قبل أن تصطدم أيضا بإحدى البنايات.

وعزت أولى التحقيقات الأمنية هذه الحادثة إلى السرعة المفرطة، خصوصا أن هذه السيارات أضحت توصف بالسيارات الموازية للإسعاف بمدينة طنجة، في ظل غياب كلي لدور المصالح المختصة والجماعية، في وضع قوانين زجرية ضد هؤلاء السائقين الذين يبررون دوما فعلتهم بكونهم يكونون مضايقين بالتوقيت الخاص بالشركات.

إلى ذلك، فتح تحقيق دقيق إثر هذه الواقعة، في حين  حضرت المصالح الأمنية  المختصة والطبية إلى عين المكان، فور علمها بالحادث، حيث تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار، فيما تم نقل المصابات الأخريات لتلقي العلاج، بينما جرى وضع سائق السيارة تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء التحقيقات قصد تقديمه للعدالة، لمعرفة ملابسات أكثر حول هذه الحادثة المروعة.

يشار إلى أنه يسجل كل سنة سقوط ضحايا بسبب هذه السيارات في ظل غياب كلي لقوانين تحد من السرعة المفرطة التي ينتج عنها ضحايا بشكل سنوي.