أوضحت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغات رسمية، أول أمس الخميس، حقيقة تسجيلات ومقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع، قبل يومين، على الفايسبوك وتطبيقات التراسل الفوري، تتعلق بعمليات إجرامية خطيرة منسوبة لجانحين وأشخاص التقطتهم كاميرات في وضعية تلبس بتنفيذ اعتداءات مسلحة وتخريب ممتلكات وتهديد سلامة المواطنين.
وضمن تفاصيل مرتبطة بواقعة فاس، أشارت مصادر المديرية العامة أن عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنسودة بمدينة فاس تمكنت، أول أمس الخميس، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 و20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وأضافت أن المشتبه فيهما كانا قد عرّضا، صباح نفس اليوم، شخصا للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بمنطقة بنسودة بمدينة فاس، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، مشددة أن الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تشخيص هوية المشتبه فيهما، حيث تم توقيفهما بعد مرور وقت وجيز من محاولتهما ارتكاب عملية مماثلة للسرقة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وبخصوص فيديو الدار البيضاء الذي أظهر شخصين في وضعية تلبس بتنفيذ سرقة تحت التهديد، فقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، أول أمس الخميس، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 22 و25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.
وكشفت مصادر المديرية العامة أن المشتبه فيهما كانا قد عرّضا شخصا للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء الماضي.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تشخيص هوية المشتبه فيهما، حيث تم توقيفهما بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب عملية مماثلة للسرقة صباح أول أمس الخميس.
وخلصت مصادر المديرية إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وبولاية أمن سطات، تفاعلت المديرية العامة بسرعة وجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، صباح أول أمس الخميس، يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف باستعمال أسلحة بيضاء في ظروف من شأنها تعريض أمن المواطنين وسلامتهم الجسدية للخطر.
مصادر المديرية أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات فتحت بحثا قضائيا على ضوء هذه التسجيلات، أسفرت نتائجه عن تحديد هوية شخصين يشتبه في تورطهما في هذه القضية وتوقيفهما، فيما أظهرت الأبحاث والتحريات الميدانية أن الأمر يتعلق بتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على خلفية نزاع بسبب سوء الجوار.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.