سفيان أندجار
وجد الوداد الرياضي لكرة القدم صعوبات كبيرة خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، وهو الأمر الذي انعكس على أنصار الفريق، الذين أبدوا تخوفات كبيرة بشأن مستقبل النادي الأحمر.
وعجز الوداد عن إبرام تعاقدات خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالية، ومن أبرزها إيجاد بديل للمدرب وليد الركراكي الذي رحل عن الفريق، حيث إن المكتب المسير فشل في إقناع عدد من المدربين المجربين في القارة السمراء، ومن بينهم الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وأيضا ألكسندر سانتوس، مدرب بيترو أتلتيكو الأنغولي، وهو الأمر الذي شكل توجسا لدى أنصار النادي، وحيرة متعلقة بالإدارة التقنية للوداد.
كما فشل الفريق الأحمر في حسم عدد من الصفقات في البطولة الوطنية للاعبين بارزين، من بينهم مهدي موباريك ومنتصر لحتيمي. في حين نجح الوداد في خطف اللاعب ياسين البحيري، رغم أن الأخير رفض توقيع العقد، واشترط مجموعة من البنود في العقد. ولحدود الساعة اختار الفريق الأحمر التعاقد مع لاعبين من قسم الهواة، ويتعلق الأمر بكل من المهدي أصحابي (مدافع)، وياسين فينتي (حارس مرمى)، إلياس الزاهر (وسط ميدان)، قادمين من فريق فتح سباتة، إضافة إلى اللاعب إسماعيل المترجي (مهاجم)، على سبيل الإعارة من فريق شباب المحمدية، ومروان أوهرو، لاعب الاتحاد الزموري للخميسات.
ويواجه الوداد أيضا عددا من الصعوبات في الاحتفاظ بنجومه، إذ جدد أيمن الحسوني عقده مع الفريق لموسمين فقط، في حين أن كلا من أحمد رضا التكناوتي ويحيى جبران وأيوب العملود منحوا فقط موافقتهم المبدئية، لكنه لحدود الساعة لم يتم توقيع تجديد عقودهم مع النادي الأحمر، مع إمكانية الرحيل عن صفوفه، في حال توصلهم بعروض احترافية مغرية.
وما زاد من عوائق الوداد أن النادي مطالب بإرسال لائحة لاعبيه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قبل 15 غشت الجاري، وأن هذه اللائحة هي التي سيتم اعتمادها خلال دوري أبطال إفريقيا.
وأكدت مصادر «الأخبار» أن الوداد مقبل على مباراة هامة في 10 شتنبر المقبل، ضد نهضة بركان، برسم كأس «السوبر» الإفريقي، وأن الفريق لحدود الساعة بدون مدرب، أو تعاقدات وازنة، وهو الأمر الذي أجج غضب جماهير القلعة الحمراء.
