شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

مستور: أصدقاء السوء دمروا مساري الكروي

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

اعترف هاشم مستور، اللاعب السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم،  أن أصدقاء السوء دمروا مساره الكروي خاصة في بداياته حينما كان لاعبا لفريق أس ميلان الإيطالي، وهو التوقيت التي كان يتنبأ له العديد من المهتمين بالبزوغ الكروي قبل أن يأفل نجمه بسرعة البرق، وتتراجع أسهمه قبل أن يصل لأندية تمثل الأقاسم الثانية في مجموعة من الدوريات الأوربية.

وقال مستور لموقع إيطالي إنه لم يحسن اختيار محيطه في بداياته الكروية وهو المحيط الذي تسبب له في العديد من المشاكل بل إنهم هددوه في آخر المطاف بعدم الاستمرار في مسيرته الكروية، معلنا ندمه التعامل معهم، لكنه عاد ليؤكد أنه كان صغير السن ولم يكن محاطا بأشخاص مقربين يعملون على مصلحته الكروية ولا يستفيدون من النجومية التي كان يتمتع بها آنذاك.

وعاد مستور في حديثه للتأكيد أن سبب تراجع مستواه هو مجموعة من الأشخاص الذين كانوا محيطين به حيث أخطأ الصداقة والتعامل معهم، إذ كانوا السبب في فشله والإقلاع بمستواه خاصة أن العديدين كانوا يتنبؤون له بمستقبل كروي كبير قبل أن تتراجع نجوميته خلال الأربع سنوات الأخيرة.

وختم مستور حديثه بأن هؤلاء الأشخاص حاولوا تدمير مستقبله الكروي منذ بداياته مستغلين سذاجته في العديد من الأمور، قبل أن يدرك تدريجيا معاملاتهم، مؤكدا أن زمن الفوضى الذي كان يعيش فيه انتهى، وهو يحاول الآن استعادة إمكانياته والبحث عن الفرصة التي يعيد صناعة اسمه فيها مع ناد يمثل فرق الدرجة الأولى في إحدى البطولات الخمس الكبرى في أوروبا.

وكان الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، استدعى في لائحة سابقة اللاعب هاشم مستور، وهو لن يتجاوز بعد الثامنة عشر سنة، وذلك حينما بدأت تسطع نجوميته إذ تنبأ له العديدون كونه سيكون نجم المنتخب الوطني المقبل، لكن أسهمه تراجعت لمجموعة من الأسباب أهمها التي ذكرها في حواره الأخير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى