مخرج مغربي ظل عالقا في إثيوبيا لشهور يطلب النجدة

قال المخرج والمنتج التلفزيوني المغربي هشام شاهين، إنه يعيش وضعا نفسيا وجسديا صعبا، بعدما ظل عالقا لمدة 3 شهور في إثيوبيا، حيث شاءت الأقدار أن يتواجد خارج المغرب بحكم اشتغاله كمنتج في شركة إنتاج فرنسية متخصصة في صنع برامج تلفزيون الواقع، ليفاجأ وهو منهمك في عمله، بقرار إغلاق الحدود. وأعلن المخرج المغربي أنّه «يعيش ظروفاً قاسية استثنائية منذ إغلاق المغرب لحدوده الجوية في إطار التدابير الاحترازية والوقائية من وباء كوفيد 19 واعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد».
وما زاد من معاناته وتأزم وضعيته، هو قرار إعادة جميع زملائه الذين رافقوه في مهمة تصوير البرنامج الفرنسي، من تقنيين ومخرجين ومنتجين إلى بلدانهم، حيث أعيد حوالي 80 عالقا من جنسيات مختلفة إلى بلدانهم، في حين لم يتمكن شاهين من العودة إلى المغرب، هو ومغربية ثانية تشتغل كتقنية ضمن فريق العمل الذي كان يصور البرنامج الذي ستثبه قناة «M6».
ويبلغُ عدد العالقين المغاربة في مختلف دول العالم، حوالي 22 ألفا، ويتعلق الأمر بالذين خرجوا للسياحة أو التطبيب أو التجارة، وقد وصل 300 مغربي من بين العالقين بإسبانيا، ضمن 3 رحلات جوية للخطوط الملكية المغربية، حيث جرى نقلهم إلى مراكز ومنشآت سياحية.