النعمان اليعلاوي
وجه الاتحاد المغربي للشغل انتقادات لاذعة للأوضاع الاجتماعية في ظل حالة «البوكاج» التي تعرفها مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، بعد قرابة أربعة أشهر من انتخابات السابع من أكتوبر. وقالت الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل إن هذه الأوضاع تميزت بـ«الهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات النقابية»، حسب رفاق مخاريق، الذين اعتبروا أن «الطبقة العاملة والموظفين والأجراء هم من يتحمل الكلفة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأوضاع».
وفي السياق ذاته، ندد الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في كلمة خلال اجتماع الأمانة العامة للاتحاد يوم الأربعاء بالدارالبيضاء بما وصفه بـ«الفراغ السياسي على المستوى الحكومي»، والذي قال مخاريق إنه «يزيد من تأزيم الوضع الاجتماعي الذي مازال يعيش تأثيرات القرارات اللاشعبية للحكومة المنتهية صلاحيتها في ما يخص الهجوم على القدرة الشرائية لكل فئات الجماهير الشعبية»، معتبرا أن هذا الوضع يزيد مع «التراجع عن المكتسبات الاجتماعية، خاصة ملفات الزيادة العامة في الأجور، والتقاعد والتعاضد، وإجمالا تجميد الحوار الاجتماعي».
