شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة على صفيح ساخن

مستشارون من الأغلبية يتهمون العبدي بتنفيذ برنامج المجلس السابق برئاسة «البيجيدي»

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

تفجر الخلاف والجدل في أوساط مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، الذي يوجد على رأسه رشيد العبدي، من حزب الأصالة والمعاصرة، حيث يتهم عدد من المنتخبين رئيس المجلس بإقصائهم من إعداد برنامج الجهة، مشيرين إلى أن العبدي انفرد بإعداده مع مكتب دراسات فوتت له صفقة بقيمة مالية تناهز 7 ملايين درهم، حسب مصادر من المجلس.

وأوضحت المصادر ذاتها أن البرنامج تم إعداده بـ29 مليون درهم، وبلغت مساهمة الجهة خلاله 7.8 ملايين درهم، وهو الرقم الذي تم رفعه في آخر اللحظات قبل التصويت، إذ إن قيمة البرنامج كانت محددة من قبل في 21 مليون درهم.

في السياق ذاته، كشفت مصادر من داخل المجلس أن المستشارين توصلوا بدعوة من رئيس الجهة رشيد العبدي لحضور اللجان الدائمة تحضيرا للدورة التي ستنعقد في بداية يوليوز المقبل للمصادقة على البرنامج، حسب المصادر، التي أوضحت أن العبدي سبق أن عقد اجتماعا لمكتب مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، لإعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة 2023-2027، وهي العملية التي عرفت تسرعا وارتباكا واضحا، بسبب فشل رئيس الجهة رشيد العبدي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة في إخراج البرنامج بتوافق بين الأعضاء، ما ينبئ بتهديد وشيك للتحالف المسير للجهة تزامنا مع إحالة البرنامج على دورة المجلس المرتقبة شهر يوليوز للمصادقة عليه.

في المقابل، أكد سعد بنمبارك، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، أن «المجلس قام أخيرا، بإعداد برنامج العمل وسيتم التصويت عليه في شهر يوليوز القادم مع إبرام عدد من الاتفاقيات»، حسب المتحدث، الذي أوضح أن «المجلس الحالي ملزم بتنفيذ برنامج العمل الذي سطر في الولاية السابقة (في إشارة لولاية حزب العدالة والتنمية) ولا بد من استمراريته»، مشيدا ببرنامج العمل «الذي سطر في عهد البيجيدي». وأكد أنه «لا يمكن إلغاء البرنامج السابق وخلق عجلة جديدة، ولا يمكن القول إن المنتخبين السابقين لم يقوموا بشيء، ونحن نضمن الاستمرارية للبرامج التي وضعت من قبل»، معتبرا أن «المجلس الحالي بصدد البحث عن ميزانيات لتنفيذ البرامج عن طرق الاقتراض واللجوء للصناديق ليكون المجلس في مستوى تطلعات ساكنة الجهة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى