قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عشرة أشخاص على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في الساعات الأولى من صباح السبت في مخيم للاجئين غربي قطاع غزة.
وتسبب القصف في مقتل 10 فلسطينيين بينهم 8 أطفال وامرأتان وصلوا مستشفى الشفاء عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القصف حول المنزل إلى ركام، إلى جانب تضرر المنازل المجاورة وإصابة نحو عشرين آخرين بجروح مختلفة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.
وأضاف أبو الريش في تصريحات متلفزة، أن كلمة مجزرة لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 139 فلسطينيا بينهم 39 طفلا و22 سيدة، إضافة إلى أكثر من ألف جريح، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: “أطلقنا صواريخ على بئر سبع ردا على استهداف منزل آمن في مخيم الشاطئ”.