شوف تشوف

الرئيسية

مبحوث عنه يستولي على مسدس شرطي به ثماني رصاصات ببرشيد ويلوذ بالفرار والفرقة الوطنية تدخل على الخط

برشيد: مصطفى عفيف

 

شهدت مدينة برشيد، فجر أول أمس (السبت)، حالة استنفار غير مسبوقة، بعد حلول كبار المسؤولين الأمنيين بولاية أمن سطات وعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمقر المنطقة الأمنية لبرشيد، بعد فرار مبحوث عنه في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة، من قبضة فرقة الشرطة القضائية بأمن برشيد على متن سيارته بالشارع العام واستيلائه على سلاح وظيفي لأحد عناصر الفرقة المذكورة، قبل أن تتعطل سيارته بأحد المسالك الطرقية خارج المدار الحضري ويتخلى عنها ويأخذ السلاح الوظيفي معه ويختفي لأزيد من خمس ساعات، ما جعل مسؤولي الأمن والإدارة الترابية ببرشيد يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة استعمال السلاح الناري في أعمال إجرامية أخرى، وهو الحادث الذي عجل بدخول الوكيل العام للملك وعامل الإقليم على الخط فور إبلاغهما بواقعة فرار المشتبه فيه وبحوزته السلاح الوظيفي الذي يحوي ثماني رصاصات.

واستنادا إلى مصادر «الأخبار»، فإن فصول هذه الواقعة تعود إلى حوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر أول أمس (السبت)، حينما توصلت عناصر الفرقة المتنقلة التابعة للشرطة القضائية بأمن برشيد، بمعلومات تفيد بتواجد أحد المبحوث عنهم بأحد أزقة الحي الحسني بالمدينة نفسها، حينها انتقل أفراد الفرقة إلى مكان تواجد المشتبه فيه الذي كان على متن سيارة من نوع «زيبرا»، وبعد ترصد أفراد الدورية ومحاصرتهم للمشتبه فيه تمت مباغتته ليقوم أحد أفراد الدورية برتبة مقدم شرطة باستعمال قبضة السلاح الوظيفي في تكسير زجاج سيارة المشتبه فيه الذي كان بداخلها، وبعد الإمساك به قام المتهم بمقاومة الشرطي وتعنيفه قبل أن يعمد إلى تشغيل محرك سيارته من أجل الفرار متسببا في إصابة الشرطي بجروح بالغة في يده اليمنى التي كان يمسك بها سلاحه الوظيفي، الذي سقط من يده داخل سيارة المشتبه فيه الذي تمكن من الفرار إلى وجهة غير معلومة والسلاح الوظيفي بحوزته، الأمر الذي جعل عناصر الفرقة الأمنية تتصل بقاعة المواصلات التي استنفرت كل فرقها المتنقلة لشن حملة تمشيطية للبحث عن السيارة التي تبين أن أرقام لوحتها المعدنية مزورة، مما عقد عملية البحث، خاصة وأن المشتبه فيه فر عبر أزقة الحي الحسني ومنه صوب طريق الكارة دون تحديد وجهته.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى