شوف تشوف

الرئيسيةتعليمتقاريروطنية

مبادرات تربوية لفائدة أطفال الزلزال

في بادرة تنم عن الروح التضامنية للأسرة التربوية، أبدى بعض الأساتذة بالمديرية الإقليمية بخنيفرة، استعدادهم للتوجه صوب المناطق المتضررة من الزلزال خلال العطلة القادمة من شهر أكتوبر لتقديم دروس الدعم للتلاميذ بالجماعات التي شملها الزلزال، حتى يتسنى لهم تدارك ما فاتهم من الدروس، بسبب التأخر الذي ستعرفه هذه المناطق في الدراسة. وأضاف الأساتذة: «سنشتغل 8 ساعات في اليوم، سواء توفرت الحجرات أو داخل الخيام»، كما دعوا كل الأساتذة بالمملكة إلى الالتفاف حول هذه الفكرة والعمل على إنجاحها. وتفاعل العديد من الأساتذة مع هذه المبادرة، حيث عبر عشرات الأساتذة عن استعدادهم للتطوع خلال جميع العطل لتقديم حصص الدعم التربوي، داعين إلى العمل على فتح قناة للتواصل والتنسيق حتى يتسنى لهم تنزيل الفكرة على أرض الواقع.

تعديل نظام الأكاديميات استعدادا للنظام الأساسي المرتقب

صادق مجلس الحكومة على مشروع المرسوم بقانون رقم 2.23.781 بتغيير القانون رقم 07.00 بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قدمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. هذا المشروع يأتي تطبيقا لمخرجات الاتفاق الموقع بتاريخ 14 يناير 2023 بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بشأن المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية. حيث تم إعداد مشروع مرسوم يتعلق بنظام أساسي جديد سيخضع لمقتضياته موظفو الوزارة، وكذا الأطر النظامية التابعة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الذين تسري عليهم حاليا أنظمة أساسية خاصة (اثنا عشر نظاما أساسيا) محدثة طبقا للمادة 7 من القانون رقم 69.00 المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات أخرى، كما وقع تغييره وتتميمه.

وتم إعداد مشروع هذا المرسوم بقانون، نظرا للصبغة الاستعجالية لمشروع المرسوم سالف الذكر، حيث وقع الاتفاق مع النقابات التعليمية على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح شتنبر 2023، وكذا لأثره الإيجابي على نساء ورجال التعليم، سيما تحفيزهم على الانخراط في تنزيل أوراش إصلاح منظومة التربية والتكوين، وفي انتظار المراجعة الشاملة لأحكام القانون رقم 07.00 بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تفعيلا للقانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى