شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لمن تقرع طبول «الكلاسيكو»؟

الرجاء يسعى للتصالح مع أنصاره والجيش يبحث عن الريادة

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

ينازل الرجاء الرياضي خصمه الجيش الملكي، مساء اليوم (الثلاثاء)، في مباراة «كلاسيكو» يحتضنها ملعب العربي الزاولي بالبيضاء في مواجهة تنطلق على الساعة الثامنة برسم الجولة السابعة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم.

وتأتي المباراة في ظرفية مختلفة للفريقين الأخضر والعسكري، إذ يعيش الرجاء جملة من المشاكل بسبب النتائج التي يحققها مع بداية الدوري، وهو الذي مني بثلاث هزائم في المباريات الست الأولى، آخرها هزيمته بمدينة برشيد أمام شباب الرياضي السالمي، وهي الهزيمة التي فتحت نار الانتقادات على مكونات النادي الأخضر من مسؤولين وطاقم تقني ولاعبين.

وستكون مباراة الجيش الملكي فرصة للعديد من الأسماء للتصالح مع جمهور الرجاء بعد البداية المتواضعة، أولهم المدرب البرتغالي سابينطو، الذي كانت خرجته الأولى متواضعة بعد الهزيمة أمام السوالم بهدفين لواحد، وثانيهم الحارس أنس الزنيتي الذي ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة إليه بعد الحديث عن تراجع مستواه من طرف جمهور الرجاء، رغم أن الطاقم الطبي لم يحسم في أمر  مشاركته في المباراة إلى حدود صبيحة أمس الاثنين، بسبب الإصابة التي تعرض لها يوم الجمعة الماضي أمام شباب الرياضي السالمي على مستوى الكتف، رغم أن الطاقم الطبي للرجاء أكد عدم خطورتها.

وفي الجهة المقابلة يسعى الجيش الملكي لمواصلة نتائجه الإيجابية مع مدربه الجديد الفرنسي هوبير، الذي حقق انتصاره الأول بعد تعاقده مع الفريق، نهاية الأسبوع الماضي ضد الفتح الرياضي، وهو الذي تنتظره مباراة صعبة مساء اليوم ضد الرجاء، الذي يرفض هزيمة جديدة بعد السابقة أمام السالمي.

وستشهد المباراة الظهور الأول لمحمود بنحليب، لاعب الجيش الملكي، ضد فريقه الأم الرجاء الرياضي، إذ سيحاول بنحليب رفقة زملائه «العساكر» مواصلة نتائج الفريق الإيجابية والبحث عن الريادة التي يحتلها اتحاد طنجة، والتي يبتعد عنها الفريق العسكري بنقطة واحدة، فيما يبتعد عنها خصمه الرجاء الرياضي بثلاث نقاط، ما ينذر بمباراة حارقة بين الطرفين.

ومن المرتقب أن تجرى مباراة «الكلاسيكو» بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي بشبابيك مغلقة وتعزيزات أمنية مهمة، مع عدم تواجد أنصار الجيش الملكي بعد منعهم من التنقل إلى الدار البيضاء لمناصرة ناديهم في المواجهة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى