خ ج
تعاقدت الجامعة الملكية لكرة القدم، مع الإسباني «خورخي فيلدا رودريغيز» المدرب السابق لمنتخب إسبانيا للسيدات، والذي توج معهن بلقب كأس العالم الأخيرة، وذلك للإشراف على المنتخب الوطني النسوي، خلفا للفرنسي «ريالند بيدروس»، ونظمت الجامعة، أول أمس الأحد بمركب محمد السادس بالمعمورة، حفل تقديم للمدرب الإسباني «رودريغيز»، نوه من خلالها رئيسها فوزي لقجع، بالعمل الذي قامت به الإدارة التقنية السابقة للمنتخب الوطني النسوي، والذي توج بتأهل «اللبؤات» إلى ثمن نهاية «المونديال» الأخير.
كما أبرز رئيس الجامعة في مداخلته، أن طموح المغرب والملك محمد السادس وعموم المغاربة، يتمثل في لعب أدوار حاسمة في المنافسات الدولية، لاسيما كأس العالم، بالنظر إلى أن كرة القدم المغربية تعرف دينامية حقيقية، يضيف لقجع، وأضاف: «التأهل إلى كأس العالم وبلوغ ثمن النهائي أصبح الآن من الماضي، واليوم هناك منتخبات وطنية على غرار كرة القدم داخل القاعة، تطمح إلى التتويج بلقب عالمي»، وتابع: «طموحنا يظل واقعيا وواضحا، متمثلا في تحقيق مزيد من التقدم بشكل أفضل، مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة أمام «اللبؤات»، بدء بكأس أمم إفريقيا المقبلة التي سيحتضنها المغرب سنة 2024 وكذا كأس العالم 2027.
ومن جهته، أكد الإسباني «رودريغيز»، أن كرة القدم النسوية المغربية ينتظرها مستقبل مشرق وواعد، وأنه فخور بالثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخصه من أجل مواصلة العمل الذي قام به المدرب السابق «بيدروس» وطاقمه مع المنتخب النسوي المغربي منذ سنة 2021، والذي توج بالتأهل إلى ثمن نهاية كأس العالم الذي نظم بشكل مشترك بين أستراليا ونيوزيلندا.
وعبر المدرب الجديد للمنتخب الوطني النسوي، عن تفاؤله بشأن مستقبل «اللبؤات»، معربا عن طموحه في بناء وتكوين منتخب قوي متشبع بالروح التنافسية، في ظل توفر النخبة على لاعبات موهوبات و متحمسات للدفاع عن ألوان قميص المنتخب الوطني، كما أشاد بالبنيات التحتية الرياضية في المغرب، وخاصة مركب محمد السادس لكرة القدم، والتي، حسب تعبيره ترقى إلى مستوى العالمية، وقال: «المساهمة في مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مسؤولية قبلت بها بتواضع كبير، لطالما أعجبت بموهبة وشغف اللاعبين المغاربة، وسنعمل على تحقيق الأهداف المسطرة مع الجامعة».