شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لاعبو الوداد يلجؤون إلى الجامعة لفسخ تعاقدهم بسبب الأزمة المالية

 

سفيان أندجار

اختار عدد من اللاعبين الاحتياطيين داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل فسخ تعاقدهم مع الفريق، وذلك بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.

وكشف مصدر مطلع داخل القلعة الحمراء أن كلا من سفيان كركاش وزكرياء  الكياني أرسلا ملفا إلى الجامعة، يطالبان من خلاله بفسخ تعاقدهما مع الوداد، والتوصل بمستحقاتهما المالية. وينتظر أن توافق الجامعة على طلبهما، خصوصا بعد أن أرفقا الطلب بوثائق تؤكد أنهما لم يتوصلا بمستحقاتهما المالية ورواتبهما الشهرية لما يقارب 6 أشهر، وهو الأمر الذي يمكنهما من فسخ عقديهما من جانب واحد.

وتابع المصدر ذاته أن الوداد لم يصرف المستحقات المالية لمجموعة من لاعبيه، والذين ينتظرون بدورهم فسخ التعاقد مع الفريق، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الأخير في الوقت الراهن.

وزاد المصدر نفسه أن النادي الأحمر يرغب في البحث عن حلول مع عدد من لاعبيه من أجل الانفصال بشكل ودي وتسريحهم، مقابل تخفيض قيمة مستحقاتهم المالية، إلا أن عددا منهم يرفضون الأمر، ويصرون على الحصول على جميع مستحقاتهم المالية، كما قرر عدد منهم اللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية.

من جهة أخرى، باشر الوداد بصرف رواتب اللاعب التنزاني سايمون مسوفا، إذ قرر الفريق تسديد رواتب اللاعب وضخها في حسابه البنكي، وذلك لتفادي أي نزاع مع مسوفا، خصوصا أن الأخير قرر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من خلال وضع شكاية ضد الفريق الأحمر.

وأقدم الوداد أيضا على مراسلة الجامعة لتجميد عقد الدولي التنزاني ورخصته ومنعه من الانتقال إلى أي فريق، وقام بتحويل جزء مهم من مستحقاته إلى حسابه البنكي، الأمر الذي بعثر أوراق مسوفا والذي لا يزال يخوض تداريبه بشكل انفرادي، بمسقط رأسه.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، قرر كل من أيمن الحسوني والشيخ إبراهيم كومارا ويحيى جبران وأيوب العملود تأجيل الرد على الطلب الذي تقدم به المكتب المسير للوداد للاعبين، من أجل تجديد عقودهم مع الفريق، والتي ستنتهي متم الموسم الكروي الجاري.

وتسببت الأزمة المالية التي يمر منها الوداد في تردد اللاعبين في التجديد للفريق، وانتظار نهاية الموسم الحالي لدراسة العرض بشكل متأن، وأنه في حال استمرار الأوضاع الحالية، فإن هناك احتمالا كبيرا بأن يغيروا الأجواء، سيما أنهم توصلوا بعروض احترافية كثيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى