يوسف أبوالعدل
رفض مجموعة من لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم مناقشة عروض تجديد عقودهم في ظل المشاكل التي يعيشها الفريق الأخضر والتي جعلت المكتب المسير الحالي، بقيادة أنيس محفوظ، يقرر الرحيل خلال الجمع العام للفريق المقبل والذي سيتحول من عاد لاستثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.
وأكد مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن المشاكل الأخيرة التي طفت على السطح داخل البيت الرجاوي والتي أدت بالرحيل المرتقب لمكتب أنيس محفوظ، جعلت مجموعة من اللاعبين الذين كانوا يسعون لتجديد عقودهم يتريثون في أي خطوة رفقة المكتب المسير الحالي منتظرين ما ستؤول إليه الأوضاع داخل القلعة الخضراء من أجل معرفة مصيرهم، خاصة أن مجموعة منهم تتوفر على عروض من أندية وطنية أخرى وبعض الأندية الخليجية، ما جعل حصر مصيرهم مع مكتب مسير بات غير فاعل مستقبلا من المخاطر التي قد تؤدي لمشاكل في مستقبلهم الكروي، إذ ينتظر هؤلاء اللاعبون ظهور اسم الرئيس الجديد ومكتبه المسير من أجل مفاوضتهم شخصيا دون تدخلات من مكتب أنيس محفوظ.
يذكر أن أكثر من عشرة لاعبين في الفريق الأخضر تنتهي عقودهم مع الرجاء مع ختام الموسم الكروي الحالي، من بينهم الحارسان مروان فخر وأنيس الزنيتي، ناهيك عن لاعبين من المحتمل رحيلهم عن الفريق وعقودهم ما زالت سارية لتوفرهم على عروض، مثل حال عبد الإله مذكور الذي يفاوضه ناد فرنسي للرحيل إليه الصيف المقبل، ما ينذر بمشاكل كبرى تنتظر الرئيس المقبل تخص استقرار إدارته التقنية ناهيك عن الطاقم التقني المشكل من عزيز العامري كمستشار تقني ورشيد الطاوسي كمدرب للفريق الأول.
وارتباطا بالفريق الأخضر، طالب حكماء الفريق التريث في موضوع الالتفاف حول أي اسم جديد يسعى برنامجه لرئاسة الرجاء، مطالبين، في حديثهم مع مجموعة من المنخرطين، بترك مزيد من الوقت لجمع ملفات ثلاثة رؤساء يرغبون في رئاسة النادي لاختيار أفضلهم حسب البرنامج الذي سيضعونه أمام «برلمانيي» الفريق، وذلك في ظل اقتراب نهاية الموسم الحالي الذي سيغادره الرئيس أنيس محفوظ، من جمع عام عاد سيتحول لاستثنائي.
وطالب الحكماء بانتظار فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي الأخضر من طرف المكتب المسير الحالي ونهايتها لمناقشة الأسماء الراغبة في رئاسة النادي الأخضر لاختيار أفضلها للانطلاقة في صناعة فريق رجاوي بمواصفات انتظارات أنصاره